إعلان

الروبي مفسراً قوله تعالى {وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}

01:07 م السبت 26 أكتوبر 2019

وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ محمد قادوس:

يقدم الدكتور عصام الروبي- أحد علماء الأزهر الشريف ـ (خاص مصراوي) تفسيراً ميسراً لما تحويه آيات من الكتاب الحكيم من المعاني والأسرار، وموعدنا اليوم مع ما معنى قوله تعالى {وَأَقْرَضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا}..[الحديد:18].

يقول الروبي إن ابن عباس قال: يريد سوى الزكاة من صلة الرحم، وقرى الضيف. وقال غيره: يعني الزكاة يعطيها طيبة بها نفسه، وهو معنى قوله: "حسنا".

فيجوز أن يراد بهذه الآية الإنفاق في سائر الصدقات، أو أن يراد أداء الزكاة على أحسن وجه من إخراج أطيب المال وأكثره نفعا للفقراء، ومراعاة النية وابتغاء وجه الله والصرف إلى المستحق، أو أن يراد كل شيء يفعل من الخير مما يتعلق بالنفس والمال فالله يجازي عليه أحسن الجزاء وأوفره.

ففي الآية الكريمة حث للمؤمنين على المسارعة في الخيرات بكافة سبلها، والتعجيل بها، وعدم البخل بالإنفاق في وجوه الخير.

فيديو قد يعجبك: