إعلان

خالد الجندى حلاوة القرآن لا تكتمل إلا بحلاوة التلاوة... وهذه 5 شروط شرعية لقارئ القرآن

كتب : محمد قادوس

01:58 م 08/12/2025

الشيخ خالد الجندي

تابعنا على

كتب- محمد قادوس:

كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، عن عبادة وصفها بـ"الغائبة" أو التي غفل عنها الكثيرون في زمن انتشار القبح، وهي عبادة "تحسين الصوت وتزيينه" عند قراءة القرآن الكريم، مؤكداً أن حلاوة القرآن لا تكتمل إلا بحلاوة التلاوة.

وأوضح الجندي، خلال حلقة برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر قناة "dmc"، أن النصوص الشرعية دلت بوضوح على أن تحسين الصوت بالقرآن أمر مطلوب ومُرغّب فيه، مستشهداً بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: "ليس منا من لم يتغنَّ بالقرآن"، وحديث: "زينوا القرآن بأصواتكم".

وأشار عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية إلى أن هناك أصواتاً وصفها بـ"المنكرة"، مستدلاً بقوله تعالى: {إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ}، لافتاً إلى أن الكثيرين دخلوا الإسلام بسبب تأثرهم بجمال صوت الأذان، مضيفاً أن سماع القرآن بصوت عذب هو "شهوة روحية" يجب إرضاؤها، بدليل قول النبي لابن مسعود: "إني أشتهي أن أسمعه من غيري

وحدد الشيخ خالد الجندي خمسة شروط فقهية وأدبية يجب أن يلتزم بها قارئ القرآن ليكون ممتثلاً للشرع:

1-الإخلاص: أن يكون التحسين خالصاً لوجه الله، وليس لانتظار مدح الناس أو الثناء.

2-التلازم مع الخشوع: ألا ينشغل القارئ بتحسين الصوت والنغم على حساب الخشوع وتدبر المعاني.

3-توقير القرآن: يجب على القارئ التوقف فوراً عن التلاوة إذا لم يكن المستمعون في حال من التوقير والأدب، منتقداً بشدة ظواهر الصراخ والضجيج التي تحدث في بعض المحافل والتي تخرج عن جلال القرآن.

4-عدم اشتراط الأجر: القارئ يُمنح ولا يَشرط، فلا يجوز اشتراط أجر مادي مسبق للتلاوة.

5-مقاومة الرياء: ألا يترك القراءة خوفاً من الرياء، بل يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ويقرأ، لأن ترك العمل خوفاً من الرياء مدخل شيطاني.

اقرأ أيضاً:

ما حكم فوائد البنوك وهل يجوز التصدق منها؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)

تزوجت وأنا في فترة العدة فما حكم الأولاد من هذا الزواج؟.. عالم أزهري ينصح

كيف تُحسب الزكاة على الشهادات المُودَعة بالبنك؟.. الإفتاء توضح

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان