إعلان

أمين الفتوى: 3 شروط لتعدد الزوجات والعدل الشرعي لا يشمل المشاعر القلبية

كتب : علي شبل

02:37 م 05/12/2025

الشيخ محمد كمال

تابعنا على

كشف الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن حكم تعدد الزوجات، وهل يحاسب الرجل عن الميل القلبي تجاه إحدى زوجاته، وهل يتنافى ذلك مع العدل المأمور به شرعًا.

كان أمين الفتوى تلقى سؤالا من شخص يقول فيه: في الضوابط الشرعية للتعدد: هل المشاعر الزائدة إن دايمًا القلب بيميل لوحده، يعني الرجل متجوز اثنين أو ثلاثة، هل بيعدل بينهم في المصاريف وكل حاجة إلا المشاعر؟ هل المشاعر دي هيحاسب عليها؟.

وفي رده، أوضح الشيخ محمد كمال، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على قناة الناس، أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب السيدة عائشة رضي الله عنها، موضحًا أن العدل الذي يمتلكه الرجل يتعلق بالكلمة، والإنفاق، والمعاملة، فيما يقدر عليه، ولا يشمل الميل القلبي، لأن المحبة الزائدة لبعض الزوجات أمر فطري جبل الله عليه الإنسان، وليس المقصود من العدل الشرعي العدالة في المشاعر القلبية، بل في النفقة والسكن والمعاملة، والقول والفعل.

وأضاف أن الشرط الثاني للتعدد هو القدرة على الإنفاق، محذرًا من أن الزواج بزوجة ثانية دون قدرة مالية كافية يُعد حرامًا شرعًا، مستشهدًا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يقوت».

ولفت إلى أن الشرط الثالث، وهو القدرة على الواجبات الزوجية والاحتواء الأسري، موضحًا أن الواجبات تشمل الكلمة الطيبة والفعل الصالح، والحفاظ على الأسرة، وليس فقط العلاقة الخاصة، مؤكدًا أن عدم القدرة على هذه الواجبات يجعل الزواج الثاني غير مشروع، ويترك المجال للفساد والتأثير السلبي على الأسرة، وهو ما يفرح به الشيطان.

كما أكد أن الالتزام بهذه الشروط الثلاثة يضمن استقرار الأسرة ويمنع الظلم، مستشهدًا بالآية الكريمة: «ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة».

اقرأ أيضًا:

ما حكم فوائد البنوك وهل يجوز التصدق منها؟.. أمين الفتوى يرد (فيديو)

تزوجت وأنا في فترة العدة فما حكم الأولاد من هذا الزواج؟.. عالم أزهري ينصح

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان