أمينة الفتوى: فرضية الحجاب ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع وهذه مواصفاته (فيديو)
كتب : علي شبل
فرضية الحجاب
تلقت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالا حول حكم الحجاب الشرعي ومواصفاته، موضحة المعنى اللغوي والشرعي لكلمة الحجاب، وأنه يعني الستر، وأنه في الاصطلاح هو لباس المرأة الذي يستر جميع بدنها عدا الوجه والكفين، مع الإشارة إلى مذهب الإمام أبي حنيفة في استثناء القدمين.
وأكدت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، ببرنامج "حواء"، على قناة الناس اليوم الأحد، أن الحجاب ليس مظهرًا فقط، بل له جوهر يتمثل في الحياء والوقار والحشمة، وأن المرأة مأمورة به إذا بلغت، لأنه فرض تُثاب على فعله وتأثم بتركه.
وأوضحت الدكتورة زينب السعيد أن مشروعية الحجاب ثابتة من خلال مصادر التشريع الأساسية: القرآن الكريم، والسنة النبوية، وإجماع العلماء والقياس، واستشهدت بقول الله تعالى: (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ)، وبقوله تعالى: (وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ)، مؤكدة أن المفسرين أجمعوا على أن الخمار هو غطاء الرأس.
كما أشارت إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم مع السيدة أسماء بنت أبي بكر، والذي حدد فيه ما يجوز ظهوره من المرأة بعد البلوغ، وهو الوجه والكفان فقط.
وأضافت أن إجماع علماء الأمة – سلفًا وخلفًا – انعقد على أن الحجاب فرض، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا تجتمع أمتي على ضلالة"، مما يجعل الإجماع دليلاً معتبرًا يحفظ هوية الأمة ووحدتها.
وختمت الدكتورة زينب السعيد، مؤكدة أن فرضية الحجاب ثابتة بالقرآن والسنة والإجماع، وأنه عبادة تجمع بين المظهر الملتزم والجوهر القائم على الأخلاق والحياء.
اقرأ أيضاً:
"دولة التلاوة".. وزير الأوقاف يحسم علاقة المقامات بالموسيقى وحكم قراءة القرآن بها
هل معاشرة الزوجة لزوجها تبطل حكم النفقة؟.. المفتي الأسبق يوضح
ماذا نردد عند قول المؤذن في أذان الفجر "الصلاة خير من النوم"؟.. أمين الفتوى