إعلان

داعية: الاكتئاب جند من جنود الله.. وهذا الدعاء لمن اشتد عليه الهم والحزن

01:16 م الأحد 16 يناير 2022

الشيخ أحمد الصباغ

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

قال الشيخ أحمد الصباغ، الداعية الإسلامي، إن الهم والإحباط والاكتئاب ليس لها علاقة بفقر أو بغنى ولا بصحة ولا مرض، فمن الممكن لشخص أن يكون أغنى الناس ويصاب باكتئاب وشخص فقير ولكن سعيد، وشخص مريض ولكن مرتاح وآخر سليم ولكن في حالة اكتئاب، مؤكدًا أن الاكتئاب هو جند من جنود الله.

وأضاف الصباغ، في لقائه، ببرنامج "اسأل مع دعاء" المذاع عبر فضائية "النهار" أن النبي-صلى الله عليه وسلم-علمنا بعض من الأمور التي تعالج الاكتاب، وهي:

1ـ ان يكون العبد حسن الظن بالله، مستشهدًا في ذلك بحديث ورد عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: يَقُولُ اللهُ:" أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ حِينَ يَذْكُرُنِي، إِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَإٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَإٍ هُمْ خَيْرٌ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ مِنِّي شِبْرًا، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعًا، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعًا، تَقَرَّبْتُ مِنْهُ بَاعًا، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً".

2ـ ذكر في القران الكريم آية عظيمة وردت في سورة الحديد "لِّكَيْلَا تَأْسَوْا عَلَىٰ مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ ۗ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ"، أي ان الأشياء التي فاتتك لا تحزن عليها، وعلى العبد ان يرضى بما جاءه لأنه ربما يراه العبد شرا وهو في عينه وجوفه الخير وأنت لا تدري، وهذا يكون من باب "وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ".

3ـ كان النبي إذا حزبه أمر أو اشتد عليه هرع إلى الصلاة.

4ـ عليك بأذكار الصباح والمساء، ومن اذكارها اهم ذكر يحافظ عليه الانسان، وعليك ان تعرف كيف تعامل النبي مع الشخص المكتئب، حيث دخل النبي-صلى الله عليه وسلم- المسجد وكان به صحابي اسمه أبو امامة الباهلي يجلس في المسجد في غير وقت الصلاة، فقال النبي مالي يا ابي امامه أراك جالسا في غير وقت الصلاة، فقال له يا رسول الله، هموم لزمتني وديون عليّ، فقال له النبي عليك ان تقول "اللهم إني عبدك، ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضٍ فيَّ حكمك، عدلٌ فيَّ قضاؤك، أسألك بكل اسمٍ هو لك، سميتَ به نفسَك، أو علَّمتَه أحدًا من خلقك، أو أنزلتَه في كتابك، أو استأثرتَ به في علم الغيب عندك؛ أن تجعل القرآنَ ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همِّي؛ إلا أذهب اللهُ همَّه وحُزنَه، وأبدله مكانه فرحًا"، فمن قال هذا الدعاء إلا أذهب الله همه وأبدله مكانه فرحا.

موضوعات متعلقة..

دعاء لمن أصابه الهم والحزن.. تنشره دار الإفتاء

روشتة نبوية لعلاج الهم والحزن.. فما هي ؟!

فيديو قد يعجبك: