إعلان

نذر أن يذبح ولكنه يريد شراء لحم وتوزيعه بدلًا منه.. فهل هذا جائز؟

01:03 م الإثنين 13 سبتمبر 2021

الشيخ محمود شلبي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"نذرت بأن أقوم بذبح جدي وعمل أكل وتوزيعه على الفقراء، سأقوم بتنفيذ النذر ولكن بشراء لحم وتوزيعه لانه يعطي كمية أكبر فما حكم ذلك؟" ورد السؤال السابق دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر عبر الفيسبوك، ليجيب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بالدار، مؤكدًا على ضرورة الوفاء بالنذر كما هو.

وأكد شلبي أنه مادامت هناك استطاعة للوفاء بالنذر فعلى صاحب النذر أن يوفي به كما هو، مستشهدًا بيقول تعالى: "يُوفُونَ بِالنَّذْرِ وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا"، وأضاف شلبي أن الوفاء بالنذر بأن يكون كما هو، فطالما نذر بذبح الجدي فيذبحه، لكن إن أراد أن يزيد فوق الجدي لحمًا، فلا مانع في ذلك، فإذا ذبح السائل الجدي ورغب في أن يشتري بباقي المال أو بأكثر منه اللحم لتوزيعه على الفقراء فهذا جائز ولا شيء فيه.

وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال حول حكم التأخير في تنفيذ النذر، فذكر الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بالدار، أن الواجب أنه إذا تحقق شرط النذر يكون الوفاء به واجبًا، مؤكدًا أن على صاحب النذر أن يبادر بالوفاء، وأضاف وسام أنه إن كان لا يستطيع الوفاء به في وقته تلزمه الكفارة كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم: "مَنْ نَذَرَ نَذْرًا فلَمْ يطق الوفاء به فعلية كفارة يمين"، وتكون في هذه الحالة باطعام عشرة مساكين.

فيديو قد يعجبك: