إعلان

ما رأي الشرع في إلزام الفتاة بالحجاب؟.. والشيخ محمد أبو بكر يوضح

04:24 م الأحد 12 سبتمبر 2021

الشيخ محمد أبو بكر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد قادوس:

تلقى الشيخ محمد أبو بكر، الداعية الإسلامي، سؤالا ورد من سيدة تقول: هناك مدرس قرر يمنع طالبات من دخول الدرس إلا لما يلبسوا الخمار.. فما رأي الدين؟

فرد الداعية الإسلامي، قائلًا بأن النبي- صلى الله عليه وسلم- "إذا بلغت المرأة المحيض فلا يظهر منها إلا هذا وذاك"، موجها رسالة إلى كل معلم، قائلًا له: يا سيدي ان الإسلام لا يفرض هكذا، مستشهدا في ذلك بقول الله- تعالى- في سورة الغاشية "فذكر إنما أنت مذكر * لست عليهم بمسيطر"، وفي آية أخرى في سورة الأعلى "فذكر إن نفعت الذكرى * سيذكر من يخشى".

وأضاف الداعية، في لقائه ببرنامج،" وبكرة أحلي" المذاع عبر فضائية،" النهار"، بأن مهمتنا في ذلك هي البلاغ، مشيرا إلى ان معنى الخمار هو الشيء الذي يغطي الرقبة والصدر، ولا يجب على الإنسان ان يلزم أحدا بلبسه.

"اللي متحجبتش هتدخل النار"

"اللي متحجبتش هتدخل النار رغم التزامها بباقي العبادات؟" السؤال السابق أرسلته إحدى متابعات الداعية الإسلامي مصطفى حسني إليه، ليجيب عبر فيديو نشره على قناته الرسمية على يوتيوب في وقت سابق، قائلًا إن التاركة للحجاب هي تاركة لفريضة من فرائض الإسلام بإجماع علماء المسلمين، فالمحجبة تؤجر وترك الحجاب مثله مثل أي فريضة أخرى يأثم تاركها.

لكن، يقول حسني، إنه ليس بمقدور أي أحد من المسلمين أن يحكم على من تركت الحجاب بالنار، لأن الحكم النهائي في الآخرة سواء في قبول الطائعين أو في عدم قبولهم أو في عذاب من عصى أو في مسامحته، فالحكم لله: " إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ"، ويقول حسني إن الإجابة تتوقف عند حلال وحرام أو فرض أم سنة ونحوه، أما دخول النار من عدمه فهو من اختصاص الله لا ينازعه أحد فيه.

فيديو قد يعجبك: