إعلان

أمين الفتوى يوضح علامات قبول التوبة وعلاج عدم الخشوع في الصلاة

09:27 م الجمعة 19 مارس 2021

الصلاة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"كيف أعرف أن الله قد عفا عني؟ ولماذا لا أشعر بالأطمئنان في الصلاة واشعر أن الله تعالى لا يسامحني؟".. هكذا أرسلت إحدى المتابعات سؤالها إلى دار الإفتاء المصرية في إحدى حلقات بثها المباشر، ليجيب الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا إنه قد تعرض على الإنسان معصية، ويرتكبها فإذا رجع سريعًا إلى الله عفا الله عنه وقبل توبته إذا كانت توبة نصوحًا.

ثم روى ممدوح حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لو لم تذنبوا لذهب الله بكم وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون فيغفر لهم"، قائلًا أن معنى الحديث لا يعني أنه مبرر للمعصية ولكنه فتح لباب الرجاء عند العصاة التائبين، فمن طرق الباب يوشك أن يفتح له، لكن كيف يعرف الإنسان أن الله قد عفا الله عنه؟ يقول ممدوح أن على السائلة ان تحسن الظن بالله، وتلتمس العلامات في تيسير الأعمال الصالحة لها عقب التوبة، مؤكدًا أنه حين تكون التوبة صادقة بقلب خاشع نادم مقبل على الله، فيرجى ان تكون قد قبلت توبته وعفا الله عنه، ونصح ممدوح السائلة أن تكثر من عمل الحسنات فإن الحسنات يذهبن السيئات، أما مسألة عدم الشعور بالطمأنينة في الصلاة فهذا أمر يحدث للجميع بشكل أو آخر على السائلة ان تجاهد نفسها وتستحضر عظمة الله سبحانه وتعالى، وأنها تناجيه وتقف بين يديه، واقترح كذلك على من يعاني من هذا الامر ان يقرأ رسالة "الذل والإنكسار للعزيز الجبار" وهي لابن رجب الحنبلي في الخشوع في الصلاة واحوال السلف الصالح معها وكيف كانوا يصلون وكذلك أسباب الخشوع وكيف يتحقق في الصلاة.

فيديو قد يعجبك: