إعلان

جارتي تخدمني وبناتي لا يسألن عني.. فهل يجوز أن أكتب لها وصية؟.. مبروك عطية يرد

02:04 م الإثنين 01 نوفمبر 2021

الدكتور مبروك عطية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – آمال سامي:

"جارة تخدمني وبناتي لا يسألن عني فهل من الممكن أن أكتب لها وصية في تركتي؟" هكذا سئل الدكتور مبروك عطية، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، من أحد متابعيه ليجيب عبر فيديو على قناته الرسمية على يوتيوب موضحًا أنه من الجائز ترك الوصية طالما الشخص الموصى له ليس من بين الورثة، وطالما كانت في حدود الثلث.

فأكد مبروك عطية أنها مادامت ليست ممن لن يورثوا فمن الممكن جدًا أن تكتب لها وصية في حدود الثلث ولا تزيد عنه، ولو أي إنسان أراد أن يكتب لأحد وصية فيجب أن يكون شخصًا لن يرث، فلا وصية لوارث، والأمر الآخر، يقول عطية، أن تكون الوصية في حدود ثلث التركة، مؤكدًا أنه من الجائز كتابتها، وهي من المندوبات إذا كان الموصى قد ترك خيرًا كثيرًا، ولكن إن كان فقيرًا وبالكاد ما يتركه يكفي الورثة، فلا يكتب وصية، والدليل قوله تعالى: "كُتِبَ عَلَيْكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِن تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ بِالْمَعْرُوفِ ۖ حَقًّا عَلَى الْمُتَّقِينَ"، والخير في الماضي كانت تقول عنه السيدة عائشة إن ترك ألفا، والآن إن ترك مليونًا.

"ميبقاش حيلتك شقة واحدة وسايبها لتلاتة الله أعلم هيعملوا مع بعض ايه فيها وتقوم جايب لهم جارة تشاركهم فيها" يقول مبروك عطية، موضحًا أن الأفضل ألا يترك الأمر للوصية، فمن المنطقي أن يعطيها أجرها وحقها في ذلك، ووجه عطية كلمة لبنات الرجل: "أنتن أولى بخدمة أبيكن"، مؤكدًا أن بر الوالدين أوله اليوم وآخره يوم القيامة ولا تتعلل إحداهن بزوجها وأبنائها، مضيفًا أن أبناء الرجل أولى بخدمته، فإن انشغلوا فالجارة التي تقوم بالخدمة فجزاها الله خيرًا، ولكن يأتيها أجرها في الدنيا، فتأخذ حقها أولًا بأول.

فيديو قد يعجبك: