إعلان

"الصفا والمروة من شعائر الله".. الأزهر للفتوى يوضح 6 مشاهد مقدسة في الأراضي المباركة

06:10 م الجمعة 31 يوليه 2020

حجاج

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كـتب- عـلي شـبل:

مع استمرار مناسك الحج في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة المبارك، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية جانبا من المشاهد المقدسة في الأراضي المباركة.
ونشر الأزهر للفتوى، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، مبينا 6 مشاهد مقدسة، وهي الصفا والمروة والمزدلفة وجبل عرفات ومنى ومسجد نمرة ومسجد التنعيم:

1- الصَّفا والمروة

• الصَّفا والمروة جبلان يقعان شرقي المسجد الحرام، فالصفا: جبل صغير يقع أسفل جبل أبي قبيس، والمروة: جبل صغير يقع في الجهة الشمالية الشرقية من الكعبة، وهو متصل بجبل قعيقعان.
• يسعى المسلمون في الحج والعمرة بين جبلي الصفا والمروة، ويبدأ الساعي بالصفا وينتهي بالمروة، ويكون سعيه سبعة أشواط.
• والسيدة هاجر عليها السلام زوج سيدنا إبراهيم وأمّ سيدنا إسماعيل عليهما السلام هي أول من بدأت السعي بين الصفا والمروة، ثم صار السعي بعد ذلك شعيرة من شعائر الحج والعمرة.

2- المزدلفة

• المزدلفة مشعر يقع بين منى وعرفات في مكة المكرمة.
• يبيت بها الحجاج بعد نزولهم من عرفات، ويصلون بها المغرب والعشاء قصرًا وجمعًا.
• سمَّاها الله عز وجل المشعر الحرام؛ فقال تعالى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فَإِذَا أَفَضْتُمْ مِنْ عَرَفَاتٍ فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ وَاذْكُرُوهُ كَمَا هَدَاكُمْ وَإِنْ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الضَّالِّينَ}. [البقرة: 198]

3- جبل عرفات

• يقع جبل عرفات في الطريق بين مكة والطائف، حيث يبعد عن مكة حوالي 22 كم تقريبًا، وعلى بُعد 10 كم من مِنًى، و6 كم من مزدلفة.
• ويُذكر في تسميته بهذا الاسم: أن آدم وحواء عليهما السلام حينما أنزلهما الله من الجنة إلى الأرض، أنزلهما في مكانين مختلفين، فكان موقع جبل عرفات هو المكان الذي التقيا فيه، وتعارفا عليه.
• والوقوف بعرفة أعظم مناسك الحج على الإطلاق، ويبتدأ من بعد صلاة ظهر اليوم التاسع من ذي الحجة وحتى فجر يوم النحر.
• وعرفة كلها موقف إلا بطن عُرَنَة.
• من أسمائه جبل الرحمة، وجبل القرين، وجبل النابت، وجبل إلال.
• وشعيرة الوقوف بعرفة هي شعيرة الحج الوحيدة التي يؤديها الحجيج خارج حدود الحرم.

4- مِـنى

• مِنى وادٍ يقع بين الجبال على الطريق بين مكة والمدينة، ويبعد عن المسجد الحرام نحو 6 كم تقريبًا.
• ويحد منى من الشمال الغربي جمرة العقبة، ومن الجنوب الشرقي وادي مُحَسِّر، ومن الشمال جبل القويس، ومن الجنوب جبل ثبير.
• بها يبيت الحجاج في ليالي أيام التشريق، كما أنها موقع رمي الجمرات.

5- نَمِرَة

• نَمِرَةُ هي ناحيةٌ بعرفة نزل بها النبي ﷺ، وضُربت له بها قبةٌ، وصلى بالمسلمين الظهر والعصر في الموضع الذي اتُخذ مسجدًا فيما بعد، وما زال المسلمون يصلون به الظهر والعصر جمعًا يوم عرفة إلى يومِ الناس هذا.
• وقيل: نمرة هو الجبل الذي عليه نصاب الحرم عن يمينك إذا خرجت من المأزمين تريد الموقف، قال الأزرقي: حيث ضُرب لرسول الله ﷺ في حجة الوداع وكذلك عائشة؛ ففي حديث جابر رضي الله عنه: « … فَأَجَازَ رَسُولُ اللهِ ﷺ حَتَّى أَتَى عَرَفَةَ، فَوَجَدَ الْقُبَّةَ قَدْ ضُرِبَتْ لَهُ بِنَمِرَةَ، فَنَزَلَ بِهَا، حَتَّى إِذَا زَاغَتِ الشَّمْسُ أَمَرَ بِالْقَصْوَاءِ، فَرُحِلَتْ لَهُ، فَأَتَى بَطْنَ الْوَادِي، فَخَطَبَ النَّاسَ … ». [أخرجه مُسلم]

ونبه الأزهر للفتوى إلى أمر مهم يسأل عنه كثير من الحجاج حول مسجد نمرة، قائلًا: لا يقع مسجد نمرة بكامله في حدود أرض عرفات؛ بل يقع بعضه خارجها، لذا؛ ينبغي على الحاج اتباع العلامات الإرشادية التي تبين له حدود عرفات داخل المسجد؛ لأنه لو وقف في جزئه الخارج عن عرفات لم يصحَّ حجُّهُ.

6- مسجد التَّنعيم

• مسجد التنعيم هو موضعٌ بمكة في الحِلِّ، وسمي بذلك لوقوع جبل عن يمينه يقال له: نعيم، وآخر عن شماله يقال له: ناعم، وهو مسجد منه يحرم المكِّيُّون بالعمرة، وهو أقرب الحل إلى المسجد الحرام، فهو يقع على قرابة ستة أميال شمالًا من المسجد الحرام على طريق المدينة.
• وهو الحِلُّ الذي أحرمت منه السيدة عائشة رضي الله عنها؛ فقد دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ عَلَى عَائِشَةَ وَهِيَ تَبْكِي، فَقَالَ: «مَا لَكِ تَبْكِينَ؟»، قَالَتْ: أَبْكِي أَنَّ النَّاسَ أَحَلُّوا، وَلَمْ أَحْلِلْ، وَطَافُوا بِالْبَيْتِ، وَلَمْ أَطُفْ -تقصد لحيضها- وَهَذَا الْحَجُّ قَدْ حَضَرَ، قَالَ: «إِنَّ هَذَا أَمْرٌ كَتَبَهُ اللهُ عَلَى بَنَاتِ آدَمَ، فَاغْتَسِلِي وَأَهِلِّي بِالْحَجِّ، وَحُجِّي»، قَالَتْ: فَفَعَلْتُ ذَلِكَ، فَلَمَّا طَهُرْتُ، قَالَ: «طُوفِي بِالْبَيْتِ، وَبَيْنَ الصَّفَا وَالْمَرْوَةِ، ثُمَّ قَدْ أَحْلَلْتِ مِنْ حَجِّكِ، وَمِنْ عُمْرَتِكِ»، قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي أَجِدُ فِي نَفْسِي مِنْ عُمْرَتِي أَنِّي لَمْ أَكُنْ طُفْتُ حَتَّى حَجَجْتُ، قَالَ: «فَاذْهَبْ بِهَا يَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ، فَأَعْمِرْهَا مِنَ التَّنْعِيمِ». [أخرجه أحمد في مسنده]

فيديو قد يعجبك: