إعلان

في غُرة ذي الحجة.. الأزهر للفتوى يوضح 3 فضائل للشهر الحرام

02:21 م الأربعاء 22 يوليه 2020

مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية

كـتب- عـلي شـبل:

يعد شهر ذي الحجة أحد الأشهر الحُرم التي سُمِّيَت بهذا الاسم لزيادة حرمتها، وعِظَم الذنب فيها، ولأن الله سبحانه وتعالىٰ حرَّم فيها القتال، فقال تعالىٰ: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ...} [البقرة: 217].

وقد بين رسولُ اللهِ ﷺ تلك الأشهر الحرم فيما أخرجه البخاري عن أَبي بَكْرَةَ نُفَيْعِ بنِ الحارثِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أنه ﷺ قَالَ: «ألا إنَّ الزمانَ قد استدار كهيئتِه يومَ خلق اللهُ السماواتِ والأرضَ، السنةُ اثنا عشرَ شهرًا، منها أربعةٌ حُرُمٌ، ثلاثةٌ مُتوالياتٌ: ذو القعدةِ، وذو الحجةِ، والمحرم، ورجبُ مضرَ الذي بين جمادىٰ وشعبانَ».

«فضل شهر ذي الحجة»

وعن فضل شهر ذي الحجة المعظم، نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، موضحا 3 فضائل الشهر الحرام، وهي:

1) هو الشهر الثاني عشر في التقويم الهجري، وهو أحد الأشهر الحرم التي نهىٰ اللهُ عن الظلم فيها تشريفًا لها، وهو الشهر الذى تؤدىٰ فيه فريضة الحج.

3) يشتمل علىٰ أفضل الأيام؛ فالأيام العشرة الأولىٰ أفضلُ أيام السنة، لاجتماع أمهات العبادات فيها، وهي: الصلاة، والصيام، والصدقة، والحج، ولا يأتي ذلك في غيرها من أيام السنة؛ فقد أقسم اللهُ تعالىٰ بهذه الليالي فقال: {وَالفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 1، 2].

وعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَا مِنْ أَيَّامٍ العَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَىٰ اللهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ العَشْرِ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟

فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «وَلا الجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ» أخرجه الترمذي.

3) أيامه هي الأيام المعلومات المقصودة في الآية الكريمة: {لِّيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ...} [الحج: 28]؛ فهي أيام شهر ذي الحجة.

فيديو قد يعجبك: