إعلان

3 علامات لرضا الله عن العبد وحبه

07:00 م الجمعة 06 يوليو 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

إعداد - سارة عبد الخالق:

حب الله للعبد هو منزلة عظيمة، وغاية وهدف كل إنسان يتمنى الوصول إياها، فعباد الله يسعون ويعملون جاهدين ويتنافسون طمعا في الفوز بمحبة الخالق - جل وعلا -.

وهناك علامات تدل على رضا الله عن العبد وحبه إياه، منها ما يريده مصراوي في السطور المقبلة:

1- دوام التوفيق في العبادة
من علامات رضا الله سبحانه وتعالى على الإنسان دوام التوفيق في العبادة، فإذا لاحظ نفسه أنه موفق للحفاظ على الصلاة في مواقيتها فإن هذا من رضا الله، الله سبحانه وتعالى هو الذي يوفق لهذا، لذلك ينبغي على الإنسان الذي وجد نفسه أدَّى العبادات أن يحمد الله على هذا التوفيق من أداء الصلاة والصيام، التوفيق إلى إخراج الزكاة، التوفيق إلى الحج فالإنسان يعلم أنه مرضي عليه من الله، إذا وجد نفسه في رحمة الله، في طاعة الله.

وكتب الأستاذ الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، على صفحته في "فيسبوك": لو وجد الإنسان نفسه كثير الذنوب يعلم أن هناك شيئًا ما يحتاج إلى التوبة، يحتاج إلى الرجوع، يحتاج إلى الاستغفار وأن هذا الشيء هو نذير له من أجل أن يعود إلى الله.

أما إذا وجد نفسه في طاعة، ووجد نفسه مستمراً في هذه الطاعة، فهذه علامة كبيرة من علامات رضا الله.

2- القبول في الأرض
عن أبي هريرة - رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادي جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض) – صحيح البخاري.
3- الابتلاء
وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه - عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: (إن عِظمَ الجزاء مع عظمِ البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط) – السلسلة الصحيحة.

فيديو قد يعجبك: