خاص| تخدم زوجها وتصونه لكنها لا تعبر عن حبها له.. ومصطفى حسني يعلق

كتبت – آمال سامي:

يقدم مصراوي خدمة "فتاوى النساء" حيث يتيح للنساء أن يطرحن أسئلتهن الخاصة واستفساراتهن الشرعية بشكل سري عبر الرابط التالي: اضغط هنا ، ثم يطرحها على نخبة من العلماء والمتخصصين بالأزهر الشريف للإجابة عليها.

وقد تلقى مصراوي سؤالًا من أحد المتابعين تقول فيه: "امرأة مطلقة تزوجت من زوج ثانى لا تعبر لفظاً بحبه لكنها تخدمه بإخلاص وتصلى كل فرض وتصونه فى حضوره وغيابه ومثل أعلى للإخلاص ولكن عدم تعبيرها له بحبها له يزعجه ويضايقه فماذا يفعل؟"

يجيب على هذا السؤال لـ مصراوي الداعية الإسلامي مصطفى حسني، فيشير إلى ما ذكره الكاتب جاري تشاب مان في كتابه "خمس لغات للحب" من أن تعبير البشر عن حبهم يختلف في خمس طرق، وهي كلمات الحب والكلمات التشجيعية، واللمسة الرقيقة المعبرة عن الحب، والقيام بالمسئوليات والخدمات، والهدايا المعبرة عن المشاعر، وقضاء الوقت الجيد، فيقول أن الزوجة في السؤال السابق تعبر عن حبها لزوجها بالنوع الثالث، وهو القيام بالخدمات والمسئوليات تجاه شريك الحياة.

لكن، يقول حسني إن من الإحسان الذي أمرنا الله به تجاه شريك الحياة هو بذل المجهود في تعلم التعبير عن الحب، بالطريقة واللغة التي يفهمها الشريك الآخر، "ومن الواضح أن زوجك الكريم لغته في فهم الحب هي كلمات الحب الرقيقة والمعبرة" فحاولي أن تتعلمي هذه الكلمات"، وأشار حسني إلى قوله تعالى: "وقولوا للناس حسنًا" مؤكدًا أن الزوج هو أولى الناس بسماع هذه الكلمات، وأيضًا قول النبي صلى الله عليه وسلم: "الكلمة الطيبة صدقة" فالزوج أيضًا هو أولى الناس بعطائها بالكلمات الجميلة.