إعلان

ما هى درجة الانحراف المسموح بها في القبلة إذا كان المسجد مبنيا بالفعل؟.. المفتي يرد

09:00 ص الأربعاء 14 فبراير 2018

ما هى درجة الانحراف المسموح بها في القبلة إذا كان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد قادوس:

ورد سؤال الي دار الإفتاء يقول: "ما هي درجة الانحراف المسموح بها في القبلة؟ حيث إن الاتجاه الحالي للقبلة في المسجد الذي نصلي فيه تنحرف عن الاتجاه الدقيق لها بمقدار 13 درجةً جهة اليسار، والمسجد به أعمدةٌ تتناسب مع هذا الانحراف، وسيؤدي تصحيح الانحراف إلى إهدارِ مساحاتٍ كبيرة مِن المسجد؟"، وبعد العرض على لجنه الفتوي بالدار تم الرد من قبل الأستاذ الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية على النحو التالي..

إن الانحراف المسموح به عن عين الكعبة هو الذي لا يزيد على خمسة وأربعين درجة يمينًا أو شمالًا؛ لأن المطلوب ممن لا يرى عين الكعبة أن يتوجه إلى جهتها لا إلى عينها؛ كما قال: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَه}.. [البقرة : 144].

وعليه، فنسبة الانحراف عن عين الكعبة في المسجد المذكور داخلة في الحد المسموح به في اتجاه القبلة شرعًا، ولا يلزمكم تغييرُ الاتجاه الحالي.

والذي عليه العمل والفتوى، أن مَن بعد عن الكعبة فإنه يكفيه التوجه إلى جهتها.

لِمَا رواه ابن أبي شيبة والترمذي وابن ماجه من حديث أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآلة وسلم قال: «مَا بَيْنَ المشرِقِ والمغرِب قِبْلَةٌ»، وقد صححه الترمذي، وقوَّاه الإمام البخاري. ورواه أيضًا الدار قطني في "السنن" والحاكم في "المستدرك" والبيهقي في "السنن الكبرى" مِن حديث ابن عمر رضي الله عنهما مرفوعًا، قال الحاكم: هذا حديثٌ صحيحٌ على شرط الشيخين.

فيديو قد يعجبك: