إعلان

من بينها مصر.. كيف أثر كورونا على نسبة التلوث في دول العالم؟​

04:25 م الجمعة 17 أبريل 2020

كتبت-لمياء يسري:

جاء فيروس كورونا "كوفيد 19"، بمثابة أزمة اقتصادية وسياسية ونفسية كبيرة للعالم أجمع تقريبًا، حيث تسبب في الإغلاق وتوقف الحياة تقريبًا، فلا أحد يسير في الشوارع، ولا شخص يزور الأماكن السياحية التي اعتادت على ضجيج الزائرين.

هذا الإغلاق الذي أجبر الإنسان على الجلوس في المنزل وعدم ممارسة حياته الطبيعية التي دمرت غالبيتها الطبيعة من حولنا، ساعدت الكوكب على التنفس مرة أخرى وأن تجدد الطبيعة نفسها.

مصر

قالت الدكتورة، ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، خلال مداخلة هاتفية، ببرنامج الحياة اليوم المذاع على قناة الحياة، "إن مصر شهدت انخفاضا كبيرا في نسبة التلوث الهوائي، وصل إلى 40%، في حين أن العالم شهدت نسبة انخفاض تقدر بـ48%".

جاء ذلك بعدما فرضت مصر حظر الحركة منذ 24 مارس الماضي، فانخفضت نسبة الملوثات في الجو، بعد تراجع حركة المرور والملوثات المعتادة.

ورصدت صحيفة "the Guardian" البريطانية مجموعة من التغيرات التي شهدتها البيئة في العديد من مدن العالم.

دلهي:

استعادت دلهي "المدينة الأكثر تلوثًا في العالم"، الهواء النقي مرة أخرى، حتى أن السكان استطاعوا ملاحظة نقاء الهواء بسهولة بالعين المجردة.

لقد أدى الإغلاق على مستوى البلاد في جميع أنحاء الهند في 24 مارس، لوقف انتشار الفيروس التاجي، ووقف الفوضى اليومية، والضجيج، والتلوث أيضًا.

اعتادت مدينة دلهي على ارتفاع مستوى التلوث في الهواء إلى أعلى درجة ممكنة، ما جعل منظمة الصحة العالمية وصفه بأنه "غير آمن"، لكن مع توقف حركة السيارات التي يبلغ عددها 11 مليون سيارة، وتوقف المصانع عن العمل، انخفضت مستويات التلوث بدرجة كبيرة جعلت السماء شديدة الصفاء.

بانكوك، تايلاند

شهدت عاصمة تايلاند، بانكوك، تحولًا مماثل في الهواء، بعد الاغلاق الذي شهدته في الشعر الماضي، وتراجع حركة المرول على الطرق.

ساو باولو

في جميع أنحاء مدينة ساو باولو الأكثر اكتظاظًا بالسكان في أمريكا الجنوبية، شهدت هي الأخرى هدوءًا وتحسن في الهواء، وحركة المرور على غير العادة، حيث اعتادت المدينة على الاكتظاظ المروري، من السيارات والدراجات النارية.

بوغوتا

عادة ما تختنق بوغوتا، عاصمة كولومبيا، بسبب حركة المرور السيئة لدرجة أن المسؤولين يحظرون السيارات أحيانًا طوال أيام كاملة.

ولكن منذ فرض الحجر الصحي بسبب الفيروس التاجي في جميع أنحاء البلاد، في 24 مارس، انخفضت العوادم بشكل كبير، وأصبح الهواء نقيًا بدرجة لم يعتادوا عليها من قبل.

كالي، كولومبيا

كالي، هي مدينة وعادة ما تكون مدينة مليئة بالأدخنة والازدحام المروري، لم تشهد حرائق الغابات التي اعتادت عليها.

الصين

انخفضت مستويات التلوث بنسبة 25 ٪ في جميع أنحاء الصين، ولكن منذ أوائل مارس، بدأت مستويات تلوث ثاني أكسيد النيتروجين في الارتفاع، مع عودة البلاد إلى العمل في المصانع والشركات ومحطات الطاقة وإعادة فتحها وعودة حركة المرور.

فيديو قد يعجبك: