إعلان

ما الذي يحدث لجسمك عند الإصابة بأميكرون؟

03:30 م الأحد 23 يناير 2022

أوميكرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

انتشر متحور أوميكرون من كورونا بشكل كبير حتى أصبح المتحور السائد في بلدان العالم، ومنذ انتشاره أثار اندهاش العلماء بسبب أعراضه الغريبة وتأثيره على جسم أي مصاب.

ويختلف تأثير فيروس كورونا من شخص لآخر، ورغم الإقرار بعدد من التأثيرات الشائعة إلا أن الطريقة الغريبة التي يتفاعل بها الفيروس مع أجسامنا تتسب في ظهور عدد من الأمراض النادرة أيضًا.

ويستعرض مصراوي في هذا الإطار بعضًا من التأثيرات التي تحدث للجسم بسبب الإصابة بـ"أوميكرون.

-أعراض تظهر على الجسم مع بدء الإصابة

مع الإصابة بـ"أوميكرون" تظهر بعض الأعراض على الشخص المصاب، وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) ، هذه الأعراض هي:

-حمى أو قشعريرة

-سعال

-ضيق في التنفس أو صعوبة في التنفس

-إعياء

-آلام في العضلات أو الجسم

-صداع الرأس

-فقدان في حاسة التذوق أو الشم

-إلتهاب الحلق

-احتقان أو سيلان الأنف

-الغثيان أو القيء

-إسهال

تأثير أوميكرون على الرئتين

كشفت مجموعة من الأدلة أن أوميكرون يصيب الحلق أكثر من الرئتين، وهو ما يعتقد العلماء أنه قد يفسر لماذا يبدو أنه أكثر عدوى ولكنه أقل فتكا من غيره من المتحورات.

في دراسات أجريت على الفئران والهامستر، وجد الباحثون أن أوميكرون يسبب ضررا أقل على الرئتين بعكس السلالات السابقة، حيث يقتصر ضرر المتحور على مجرى الهواء العلوي: الأنف والحنجرة والقصبة الهوائية، وفق صحيفة "نيويورك تايمز" New York Times.

وعلى الرغم من أن الحيوانات التي أجريت عليها التجارب عانت في المتوسط من أعراض أكثر اعتدالا، إلا أن العلماء أصيبوا بالدهشة بشكل خاص من النتائج التي ظهرت على الهامستر السوري، وهو نوع معروف بأنه يعاني من مرض شديد مع جميع السلالات السابقة للفيروس.

وقال الدكتور مايكل دايموند، عالم الفيروسات بجامعة واشنطن وأحد مؤلفي الدراسة: "كان هذا مفاجئا؛ لأن كل السلالات الأخرى أصابت هذه الهامستر بشدة".

ووجد دايموند وزملاؤه أن مستوى أوميكرون في أنوف الهامستر كان هو نفسه في الحيوانات المصابة بشكل سابق من فيروس كورونا، لكن مستويات أوميكرون في الرئتين كانت عُشر أو أقل من مستوى المتغيرات الأخرى.

وتحمل العديد من الخلايا في الرئة بروتينا على سطحها يسمى "TMPRSS2"، إذ يمكن أن يساعد هذا البروتين دون قصد في تمرير الفيروسات إلى الخلية، لكن عالم الفيروسات بـ"جامعة كامبريدج"، رافيندرا جوبتا، وجد مع فريقه أن هذا البروتين لا يمسك بأوميكرون جيدا.

ونتيجة لذلك، لا يصيب أوميكرون خلايا الرئة كما يفعل دلتا، على الرغم من وجود طفرات جينية أكبر لهذا المتحور مقارنة بدلتا، حيث تساعد تلك الطفرات الفيروس للتشبث بالخلايا البشرية.

في المقابل، تميل الخلايا في أعلى مجرى الهواء إلى عدم حمل البروتين المعروف باسم "TMPRSS2"، مما يفسر الدليل على وجود أوميكرون في الأنف والقصبة الهوائية أكثر من الرئتين.

-التهاب ملتحمة العين

وأفاد موقع صحيفة Express البريطانية بأن أعراض متحور "أوميكرون" قد تتجلى في صحة العينين؛ إذ يلقي المتحور بظلاله على ملتحمة العينين ويصيبها بالاتهاب، ومن ثم فإن احمرار العينين قد يعد دليلًا على الإصابة بالمتحور الجديد.

ونقل الموقع عن طبيبة الأمراض الباطنية البريطانية، نينا أسلم، قولها أن :"التهاب الملتحمة قد يكون أحد أعراض متحور أوميكرون"

وأوضحت الطبيبة البريطانية إنه يوجد في العين مستقبلات خلوية يمكن للفايروس أن يتوغل من خلالها إلى جسم الإنسان، كما توجد تلك المستقبلات في الخلايا المبطنة للشبكية وبياض العين والجفون؛ إذ رجحت الطبيبة البريطانية أن التهاب الملتحمة قد يبدو أحد أعراض الإصابة بالفيروس المستجد لا سيما لدى المرضى الذين لا يعانون من أية أعراض لفايروس كورونا.

-هلوسة سمعية

وقد ظهر مؤخرًا عرض وصفه الخبراء بأنه "خفي" لا يشعر به سوى المصاب، وهو "طنين الأذن" أو "الهلوسة السمعية.

وجدت دراسة أجراها اختصاصيو السمع في جامعة مانشستر أن 6.6% من المرضى أبلغوا عن إصابتهم بطنين الأذن بعد دخولهم المستشفى نتيجة الإصابة بفيروس كورونا.

كان أحد أهم أعراض أوميكرون الخفية هو "طنين الأذن"، تشرح جمعية طنين الأذن البريطانية "الصلة المحتملة" بين الفيروس والأعراض.

يمكن أن يكون طنين الأذن حالة مزعجة بشكل خاص لأنها تجعل الشخص يسمع أصواتًا غير موجودة في العالم الخارجي.

لقراءة المزيد عن كورونا.. اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: