إعلان

ما سر الوخزات الحادة التي نشعر بها في الصدر أحيانا؟

07:00 م الإثنين 07 يونيو 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء مرسي

لا شك أن الكثير من الأشخاص سبق أن عانوا من ذلك الألم الحاد المفاجئ الذي يحدث في منطقة الصدر، ومع أن الألم يتلاشى بعد ثوان قليلة، إلا أن حدته الشبيهة بطعنة خطيرة تكفي لشل حركة الجسم بشكل مؤقت، وعلى الرغم من أنها حالة شائعة جدا لدى الأطفال والشباب، إلا أنه نادرا ما تحدث.

لكن هل تساءلت في يوما ما أسباب هذا الألم الصدري المزعج التي نشعر بها؟.. هذا ما نستعرضه لكم وفق ما جاء في موقع "برايت سايت".

- متلازمة الصيد البركاني

هذا هو الاسم الطبي الذي يطلق على الشعور بالألم الصدري الحاد، الذي يظن البعض أنه من علامات الإصابة النوبة القلبية، ويعرف أيضًا باسم "وخز تيكسدور".

ويوصف الألم الناتج عن هذه الوخزة الصدرية عادة بأنه يشبه طعنة أو إبرة عالقة داخل الجسم، ويحدث بشكل مفاجئ عندما يكون الشخص في حالة راحة، أو بعد جلسة من التمارين أو المجهود البدني.

ما أسبابها؟

على الرغم من أن ذلك الإحساس مزعج جداً ويحدث في منطقة قريبة من القلب، إلا أن هذا لا يعني من وجود مشكلة في القلب، فكل ما يحدث هو أن الغشاء الجنبي (الغلاف الذي يغطي بعض الأعضاء كالحجاب الحاجز) يضغط على الأعصاب القريبة من القفص الصدري، ولهذا السبب، عادة ما يظهر الألم في جدار الصدر أو منطقة الأضلاع، حتى في حالة الخمول.

ونظراً لأن تحدث بكثرة لدى الأطفال والمراهقين، فمن الشائع جداً أن تكون المرة الأولى التي يعاني فيها الطفل من هذا الألم الحاد مخيفة للآباء، فهذا الألم المجاور للقلب وصعب التفسير، يجعلهم يفكرون في الأسوأ ويعتقدون أن هناك خلل في القلب، ولذلك يعمل الطبيب المعالج على تحليل الأعراض جيدا.

كيف نتجاوزها؟

على الرغم من كون المتلازمة مؤلمة ومقلقة، ومن الصعب التنفس بعمق أثناء حدوثها، إلا أنها لا تعتبر حالة طبية طارئة، لكن هذا مهم في التخلص من الألم بشكل سريع، حيث أن بعض الأشخاص قد يشعرون بالدوار، أو نقص الهواء في الرئتين، أو بذل جهد كبير أثناء التنفس العميق.

لذا ينصح بتغيير وضعية الجسم، على سبيل المثال، قم بالاعتدال إذا كنت منحنًا وابدأ في تدليك المنطقة المؤلمة حتى تشعر بالراحة، والتي تستغرق عادة حوالي دقيقة واحدة.

وما لم يكن الألم مرتبطاً بمرض خطير مثل الربو أو التهاب الشعب الهوائية، فلا داعٍ أبداً للقلق، إذ عادة ما تختفي هذه المتلازمة بشكل تلقائي عندما يبلغ الشخص حوالي 20 عاماً، كما أنها لا تتطلب أي علاج، رغم أن بعض الأطباء قد يوصون بمسكنات الألم (NSAIDs), ومع ذلك، فإن هذا ليس ضرورياً، وإذا لاحظت أن الوخزة مصحوبة بأعراض أخرى، فمن الأفضل استشارة طبيب مختص.

فيديو قد يعجبك: