إعلان

دراسة حديثة تكشف عن تطوير لقاح يحمي من "كورونا" وسلالاته في المستقبل

01:00 م السبت 16 يناير 2021

لقاح كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هند خليفة

صمم العلماء لقاحًا يحث على الحماية ضد مجموعة واسعة من الفيروسات التاجية ذات الصلة، وهو ابتكار قد يساعد في الحماية من الفيروسات الوبائية المحتملة في المستقبل التي تنتقل من الحيوانات إلى البشر، وفقًا لما نشره موقع thehealthsite"".

لقاح "الجسيمات النانوية الفسيفسائية"، الموصوف في مجلة Science ، على شكل قفص مكون من 60 بروتينًا متطابقًا، يحتوي كل منها على علامة بروتينية صغيرة تعمل كقطعة من الفيلكرو.

منصة اللقاح يمكن أن تولد استجابة متنوعة للأجسام المضادة

في الدراسة ، قام العلماء بتقييم أجزاء من البروتينات الشوكية لفيروسات كورونا المختلفة، وصمموا كل منها بحيث يكون لكل منها علامة بروتينية ترتبط بتلك الموجودة في القفص - على الجانب الآخر من "الفيلكرو"

وأشارت الدراسة إلى أنه عندما تُلصق هذه القطع الفيروسية على القفص، فإنها تؤدي إلى ظهور جسيمات نانوية تمثل سلالات مختلفة من فيروس كورونا على سطحه.

وقال العلماء إن منصة اللقاح هذه يمكن أن تولد استجابة متنوعة للأجسام المضادة، وهي ميزة على طرق اللقاح التقليدية التي تقدم قطعًا من نوع واحد فقط من الفيروسات.

ووفقًا للدراسة، فإن الأجسام المضادة التي تم إنتاجها لاحقًا بواسطة الفئران الملقحة باللقاح المرشح كانت قادرة على الاستجابة للعديد من سلالات فيروس كورونا المختلفة.

وقال العلماء إن بعض الأجسام المضادة في الفئران كانت تفاعلية بشكل مفاجئ ضد سلالات فيروس كورونا ذات الصلة التي لم تكن البروتينات الشوكية موجودة على جسيماتها النانوية.

وينتظر العلماء إثبات أن الاستجابة المناعية التي تحدثها تقنية الجسيمات النانوية تحمي بالفعل من المرض الناتج عن العدوى، حتى يتم دفع هذه التكنولوجيا إلى الأمام في التجارب السريرية البشرية.

ويقول باميلا بيوركمان، أحد المشاركين بالدراسة:"نحن لا نتصور أن هذه المنهجية ستحل محل أي لقاحات حالية، ولكن من الجيد أن يكون لدينا العديد من الأدوات في متناول اليد عند مواجهة التهديدات الفيروسية الناشئة في المستقبل".

وأضاف: "تظهر النتائج أنه من الممكن إثارة استجابات متنوعة للأجسام المضادة المعادلة، حتى ضد سلالات فيروس كورونا التي لم تكن ممثلة في الجسيمات النانوية المحقونة".

وتابع: "بالإضافة إلى ذلك، فإن الجسيمات النانوية تؤدي إلى تحييد استجابات ضد السارس- CoV-2، لذلك قد يكون من الممكن استخدامها الآن للحماية من فيروس كورونا بالإضافة إلى فيروسات كورونا الأخرى التي يمكن أن تتسبب في حدوث جائحة".

ويعتقد العلماء أن فيروس SARS-CoV-2 الذي يسبب كورونا من غير المرجح أن يكون آخر فيروس كورونا يسبب وباءً.

فيديو قد يعجبك: