إعلان

"حماية من كورونا لـ56 يوما".. الآثار الجانبية للقاح أوكسفورد بعد نتائجه المبشرة

08:33 م الإثنين 20 يوليو 2020

لقاح كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سيد متولي

بشرى سارة زفتها جامعة أوكسفورد إلى العالم، قد تكون بداية النهاية لفيروس كورونا المستجد، بعد أن أظهر اللقاح المحتمل استجابة مناعية قوية في تجربة بشرية، وفقًا لبيانات تم نشرها حديثًا اليوم الاثنين في المجلة الطبية The Lancet.

وأظهر لقاح الفيروسات التاجية الذي طورته جامعة أكسفورد البريطانية وشركة الأدوية أسترازينيكا، استجابة مناعية إيجابية في التجارب الأولى السريرية.

لقاح أوكسفورد التجريبي (ChAdOx1 nCoV-19) يجمع بين المواد الوراثية من الفيروس التاجي والفيروسات الغدية المعدلة المعروف أنها تسبب التهابات في الشمبانزي.

وأظهرت التجارب التي شملت حوالي 1077 شخصًا، أن الحقن أدى إلى إنتاج أجسام مضادة وخلايا الدم البيضاء التي يمكن أن تحارب الفيروس التاجي.

كشفت النتائج أن اللقاح يُظهر أجسامًا مضادة قوية واستجابات مناعية للخلايا التائية لمدة تصل إلى 56 يومًا في المرضى، بحسب صحيفة "ذا صن".

وبالرغم أن النتائج واعدة للغاية، ولكن لا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هذا كافياً لتوفير الحماية فهناك تجارب أكبر جارية".

يبقى السؤال المهم هو، ما هي الآثار الجانبية للقاح؟.. هل هو آمن تماما؟..

وفقا لشبكة "BBC" نعم آمن، ولكن هناك آثار جانبية.

لم تكن هناك آثار خطيرة من تناول اللقاح، ومع ذلك، فقد أصيب 70 ٪ من الأشخاص في التجربة بالحمى أو الصداع، يقول الباحثون أنه يمكن السيطرة على ذلك باستخدام الباراسيتامول.

يبقى التأكيد أن هذه الآثار الجانبية مؤقتة، يمكن حدوثها مع اللقاحات بشكل عام، وهي طفيفة للغاية وغير خطيرة.

تقول الأستاذة سارة جيلبرت، من جامعة أكسفورد: "لا يزال هناك الكثير من العمل الذي يجب القيام به قبل أن نؤكد ما إذا كان لقاحنا سيساعد في مواجهة كورونا، ولكن هذه النتائج المبكرة تبشر بالخير".

متى سيكون جاهزا؟

من الممكن أن يكون لقاح الفيروس التاجي فعالًا قبل نهاية العام، ومع ذلك، لن يكون متاحًا على نطاق واسع.

سيتم إعطاء الأولوية للعاملين في مجال الرعاية الصحية وكذلك الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، مثل كبار السن.

ومع ذلك، من المرجح أن يكون التطعيم واسع النطاق، في أقرب وقت ممكن.

ما هي الخطوات التالية ؟

النتائج حتى الآن واعدة، ولكن الغرض الرئيسي منها هو ضمان أن اللقاح آمن بما يكفي لإعطائه للناس.

لا يمكن أن توضح الدراسة ما إذا كان اللقاح يمكن أن يمنع الأشخاص من الإصابة بالمرض أو حتى يقلل من أعراض كورونا.

سيشارك أكثر من 10000 شخص في المرحلة التالية من التجارب في المملكة المتحدة.

ومع ذلك ، تم توسيع التجربة أيضًا إلى دول أخرى لأن مستويات فيروس التاجي منخفضة في بريطانيا، مما يجعل من الصعب معرفة ما إذا كان اللقاح فعالًا.

وستكون هناك تجربة كبيرة تشمل 30.000 شخص في الولايات المتحدة و 2000 في جنوب إفريقيا و 5000 في البرازيل.

هناك أيضًا دعوات لإجراء "تجارب التحدي" التي يصاب فيها الأشخاص الذين تم تطعيمهم عن قصد بالفيروس التاجي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان