إعلان

بعد موجة غضب.. رئيس أوبل: "بند الطوارئ يسمح لنا بتسريح عاملين"

01:14 م الأربعاء 23 سبتمبر 2020

أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

فرانكفورت - (د ب أ):

دافع ميشائيل لوشيلر، رئيس شركة أوبل الألمانية للسيارات، عن التهديدات الأخيرة بتسريح عاملين في الشركة في وجه الانتقادات الموجهة إليها.

وفي تصريحات لصحف مجموعة (في آر إم)، قال لوشيلر إن عقد العمل المبرم مع نقابة عمال المعادن (آي جي ميتال)، الذي ينص على حماية العاملين من الفصل المرتبط بظروف التشغيل حتى يوليو 2025، لا يزال ساريا.

وأضاف لوشيلر:" نحن ملتزمون بكل عقد عمل، وأنا شخصيا أؤيد هذا، لكن عقد العمل ينص أيضا على أن هناك ما يُسَمَّى ببند الطوارئ في حال تراجع حجم المبيعات على نحو مأساوي في أوروبا"، مشيرا إلى أن المبيعات تراجعت بقوة بطبيعة الحال في أزمة كورونا.

كانت أوبل، المملوكة لمجموعة بيجو ستروين الفرنسية، هددت قبل نحو أسبوع بتسريح عاملين في حال لم تجد بحلول نهاية 2021 الـ2100 مشارك المطلوبين لبرنامج تطوعي (للرحيل عن الشركة) تم الاتفاق عليه، وأوضحت الشركة أن عدد العاملين الذين قرروا المشاركة في البرنامج وصل إلى نحو 500 فقط حتى الآن.

وكان متحدث باسم أوبل صرح بأن الشركة سَتُقَيِّم الموقف في تشرين نوفمبر المقبل، وستدرس بناء على ذلك اللجوء إلى الفصل المرتبط بظروف التشغيل، وستطبق هذه الإجراءات بالدرجة الاولى على المقر الرئيسي للشركة في روسلزهايم.

وقوبلت هذه التصريحات بالغضب من قبل نقابة (آي جي ميتال)، كما طالبت حكومتا ولايتي راينلاند بفالتس وهيسن، الشركة بالوفاء بالعقد.

وقال لوشيلر إنه بالتأكيد بسبب أزمة كورونا لم يوقع سوى نحو 500 عامل فقط على البرنامج " والآن لا يمكننا ببساطة الانتظار لنرى ما سيحدث وتأجيل الموضوع على المدى الطويل".

وتابع لوشيلر أن المؤكد أنه لا يمكن تحقيق تقدم إلا من خلال التعاون مع مجلس العاملين، وقال إن كل هذا أدى إلى " أن نقول: علينا أن ننفذ هذا عن طريق البرنامج التطوعي بالاشتراك مع مجلس العاملين بصورة أكثر حزما".

واختتم تصريحاته بالقول إن تجربته أفادت بأنه دائما ما كان يتم التوصل إلى حلول جيدة بالاشتراك مع مجلس العاملين والعمالة " وأنا متفائل أننا سنتمكن من هذا الأمر هذه المرة أيضا".​

فيديو قد يعجبك: