الأقصر.. هالة صدقي تحكي بدايتها بالتمثيل.. وهشام نزيه يكشف عن مصادر إلهامه

كتبت- منى الموجي:

تصوير- إسلام فاروق:

ضمن فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان السينما الأفريقية المُقام في محافظة الأقصر، تم تنظيم ندوة للموسيقار هشام نزيه وأخرى للفنانة هالة صدقي، بعد تكريمهما أمس السبت في حفل الافتتاح.

وتحدثت الفنانة هالة صدقي خلال الندوة عن بدايتها في الفن والتمثيل، لافتة أنها كانت بطلة سباحة، وتمنت الالتحاق بمعهد البالية منذ صغرها، ولكن سنها لم يكن مناسبا وأهلها رفضوا، وكانت أيضا تحب التمثيل، وجاءت لها فرصة للمشاركة في فيلم "لا ابنتي العزيزة"، مع المخرج نور الدمرداش، وكان يبحث عن فتاة تلعب سباحة، ونجحت في اقناع أهلها الذين حاولوا الرفض في البداية بسبب الفكرة النمطية السلبية عن التمثيل والفن، حسب تعبيرها.

أما ندوة الفنان هشام نزيه والتي سبقت هالة، فقال فيها عن بداية احترافه الموسيقى، إنه لم يدرس الموسيقى، فما زال تعلم الفنون بالنسبة للأهالي أمر ليس اعتياديا، لذا درس الهندسة، ثم تعلم الموسيقى بشكل شخصي.

وأشار هشام نزيه إلى أن الحصول على المعلومة قديما في فترة الثمانينيات كان أمرا صعبا، لذا كان تعلم الموسيقى ليس سهلا، ويحتاج إلى جهد كبير، وعلى مدار الوقت وبمزيد من الإصرار تعلم الموسيقى، وتحول الأمر إلى نشاط يمارسه، مشيرا إلى أنه كان يتعلم أيضا من أخطائه ليصل إلى الصواب.

وأعلن هشام نزيه أنه يفكر جديا في إحياء حفلات موسيقية، لأنه من الضروري أن يكون هناك تواصل بين الموسيقى والجمهور، ليخلق تفاعلا في اتجاهين، فالفنان يشعر بالجمهور وأيضا يعطي الفرصة للمستمع أن يرى الفنان أمامه.

وأضاف أن الموسيقى التصويرية فن شاب وليد في الأعمال الفنية، لم يكن منتشرا في السابق، وتعظم دورها مؤخرا الأمر الذي لا نراه في أفلام قديمة.

وأوضح هشام نزيه أنه يحب القراءة كثيرا والحصول على معلومات مختلفة، ولا يشعر بالخجل من الاعتراف بالخطأ، وكانت الكتب قديما موجودة في كل مكان وعند بائع الصحف والأكشاك.

وحول مصادر إلهامه أشار المؤلف الموسيقي إلى أنها متعددة ومنها القراءة والملاحظة والحياة اليومية، وكل ذلك وأيضا التركيز والاستحضار الذهني.

اقرأ أيضا:

صور نادرة لفاروق الفيشاوي في ذكرى ميلاده

محمد رمضان لمنتقديه: فيه تحامل وعادل إمام عمل "مدرسة المشاغبين" في سني (فيديو وصور)