إعلان

في ذكرى السنباطي| هل ضغط نجله على فيروز لطرح أغانيها من ألحانه؟

04:19 م الأربعاء 09 سبتمبر 2020

السيدة فيروز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

"بيني وبينك خمرة وأغاني، أصابعي منك في أطرافها قبل، أمشي إليك، وآه لو تدري بحالي" 4 قصائد تشكل لغزًا كبيرًا في مسيرة الفنانة فيروز، وخاصة مع كونها من ألحان الموسيقار رياض السنباطي، وكان من المقرر أن تشهد التعاون بينهما عام 1979، قبل أن يتوقف المشروع لديها، وتنتشر من وقتها وحتى اليوم الأسئلة حول أسباب عدم طرح فيروز لها.

ومع حلول الذكرى 39 لرحيل الموسيقار السنباطي اليوم الأربعاء، نطرح بعض تلك الأسئلة، ومنها هل تسريب مقاطع من جلسة بروفة "بيني وبينك خمرة وأغاني" بصوت فيروز والسنباطي، كان بهدف الضغط والمساومة من الفنان أحمد السنباطي "نجل الموسيقار"؟ وهل تصدى الأخوان الرحباني لمحاولات السنباطي وبليغ حمدي والموجي وكمال الطويل للتعاون مع جارة القمر؟

الناقد الفني طارق الشناوي في تصريح خاص لـ"مصراوي"، بدأ بالإجابة عما تردد عن محاولات أحمد السنباطي؛ لتقديم فيروز أغانيها من ألحان والده، وقال: "بالبداية هناك نقطة مهمة، وهي أنه مثلما للفنانة فيروز الحق في قرار طرح الأغاني بصوتها أو لا، نجد أن قانون حق المؤلف يمنح الموسيقار الراحل رياض السنباطي الحق في طرحها بصوته، وهو ما حدث، وهذا ينطبق أيضًا على نجله الفنان أحمد السنباطي باعتباره الوريث الشرعي لهذا الحق، وكان بالفعل حزينًا جدًا من موقفها، وكان الأمر بمثابة ضربة كبيرة له بعد فشله في محاولات التواصل معها؛ لتقديمها".

وأضاف: "فكرة الجمع بين السنباطي وفيروز كانت لشخصية كويتية بارزة، ومن مفارقاتها أن الشاعر عبدالوهاب محمد، الذي عرف عنه الكتابة بالعامية المصرية، كان قد كتب باللغة العربية الفصحى قصيدة بعنوان (آه لو تدري بحالي)، بينما كتب الشاعر اللبناني جوزيف حرب قصائد (بيني وبينك خمرة وأغاني)، و(أصابعي منك)، ومن حماس الموسيقار رياض السنباطي للتعاون مع فيروز، ذهب بنفسه إليها في بيروت لعقد جلسات على تلك الأعمال، ومنها المقطع المسرب لأغنية (بيني وبينك)، والذي قيل أن من سربه هو أحمد السنباطي".

وعن تصدي "قبضة" الرحبانية لمحاولات الملحنين السنباطي وكمال الطويل وبليغ حمدي ومحمد الموجي؛ للتعاون مع فيروز، أجاب الشناوي: "لا شك أنهم لم يرحبوا بخروجها عن القيد الرحباني، بدليل أن بليغ كانت له محاولة، وسافر إلى بيروت، ومعه مجموعة أشعار من مجدي نجيب وعبدالرحيم منصور، وفشل في الوصول إليها، ومحمد الموجي كان لديه مشروع أيضًا مع الرحبانية وفيروز، ورحبوا جدًا ولكن تبخر الحلم، وكان الموسيقار كمال الطويل قد حكى لي، أنه لحن أغنية (بكرة يا حبيبي) من كلمات عبدالرحيم منصور؛ لتغنيها جارة القمر وفشل في التواصل معها، وعندما غنتها وردة شعرنا أنه كان من المناسب أن تغنيها الفنانة اللبنانية الكبيرة".

بروفة بيني وبينك

السنباطي بيني وبينك

آه لو تدري بحالي

أمشي إليك

أصابعي منك

فيديو قد يعجبك: