إعلان

تزوج سرا من هذه الفنانة وتوفي أثناء التصوير.. 20 معلومة عن محمود المليجي

09:00 ص الثلاثاء 22 ديسمبر 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- عبد الفتاح العجمي

تحل علينا اليوم الثلاثاء، ذكرى ميلاد النجم الكبير الراحل محمود المليجي، إذ أنه من مواليد 22 ديسمبر عام 1910.

"مصراوي" يرصد في السطور التالية أبرز المعلومات عن محمود المليجي:

- ولد المليجي بحي المغربلين بالعاصمة القاهرة، قبل أن ينتقل برفقة عائلته إلى حي الحلمية.

- في الحلمية أكمل تعليمه الأساسي ثم التحق بالمدرسة الخديوية في المرحلة الثانوية.

- أثناء تعليمه الثانوي بدأ حياته الفنية، حيث التحق المليجي بفرقة التمثيل بالمدرسة وتدرب على يد كبار الفنانين وقتها أمثال جورج أبيض وفتوح نشاطي.

- في بداية الثلاثينيات، رأته الفنانة فاطمة رشدي وهو يمثل وعرضت عليه العمل في فرقتها براتب شهري 4 جنيهات، فترك المدرسة وعمل معها.

- حقق نجاحا كبيرا في فرقة فاطمة رشدي التي رشحته لبطولة فيلم سينمائي "الزواج" (1933) في أول ظهور سينمائي له، إلا أن فشل الفيلم جعله يترك التمثيل فترة.

- عقب ذلك التحق المليجي بفرقة رمسيس لصاحبها يوسف وهبي وعمل فيها بوظيفة ملقن، بحيث يجلس في الكالوس ليلقن الممثلين سيناريو الدور الذي يقومون به، قبل أن يقتنع الأخير بموهبته ويشركه في كل عروض الفرقة.

- في عام 1936، وقف المليجي أمام السيدة أم كلثوم في فيلم "وداد"، ثم اختاره المخرج إبراهيم لاما لأداء دور "ورد" بفيلم "قيس وليلى" عام 1939.

- قدّم المليجي مع الفنان فريد شوقي ثنائيا فنيا ناجحا، استمر لعقود فنية، وفي حوار له مع الإعلامي طارق حبيب، في برنامج "من الألف للياء"، قال النجم الراحل، إن فريد شوقي أخطأ حينما سافر لتركيا وقدّم أفلاما هناك، وتابع: "لو مطرحه ماكنتش سافرت، والحكاية بترجع إن مؤسسة السينما توقف إنتاجها، ونادينا وقلنا فيه منتجين برة هياخدوا الإنتاج المصري ويتباع برة، ومصر في النهاية هي الثقل الفني في الشرق الأوسط كله، بعض المنتجين لجأ لعمل شركات وهمية في تركيا، واستطاعوا جذب الفنانين بإعطائهم أجور جيدة، وفي المقابل صنع أفلام أقل قيمة من جميع النواحي، وبعض النجوم سافروا لأنهم لم يستطيعوا العمل هنا، ونادينا وحذرنا من هذا الأمر، لأننا بهذا الشكل ننقل عملنا خارج مصر، وتحدثت مع فريد، والنتيجة أن الأفلام التي تم صنعها خارج مصر لم تنجح، وحملته خسائر كبيرة".

- وعن أوجه التشابه بينه وبين فريد شوقي، قال المليجي: "نتشابه فنيا أننا مجرمين، لكن فريد المجرم الطيب، أو مجرم الصدفة، لكن المليجي مجرم السليقة، فريد يتظاهر بالشجاعة والفتونة، لكنه ليس فتوة في الحقيقة، فكنا نمثل سويا فيلم المغامر، وفي أحد المشاهد كان يتوجب عليه استخدام المسدس وتصويبه نحوي، فكان يدير وجهه خوفا من المسدس، كما أنه كان يخشى منظر الدم، وحينما يشاهد على سبيل المثال دجاجة مذبوحة يمشي بعيدا".


- وفي حوار قديم، أجراه المليجي في برنامج "أوتوجراف" للتليفزيون المصري، كشف عن نقطة ضعفه ونقطة قوته، قائلا: "لاحظت أن نقطة ضعفي هي التواضع زيادة عن اللزوم، وبشرفي ده مش غرور، لكن أنا بحب أشيل الناس على أكتافي من غير ما أتعب وأقول أي، أما نقطة القوة إني بقدم عملي كما يجب، ومش بتهاون ولا بمسح جوخ ولا بدي رشوة ومش بسهر كتير بعتمد على شغلي وده مصدر قوتي في اعتقادي".

- وبسؤاله عن أكبر خطأ في حياته، أجاب "إني أنتجت كان عندي شركة من سنة 1947، ومكنش الهدف من تأسيسها المكسب المالي، ولكن لأني كنت شاعر بوجود أخطاء وقلة الخبرة اللي اكتسبتها من أفلامي هقدر أتلافى الأخطاء، وأقدم فيلم كنموذج جديد وفعلا بدأت بفيلم اسمه المغامر".


- نقطة تحول مشوار المليجي كانت من خلال مشاركته مع المخرج يوسف شاهين عندما قدّم دور "محمد أبو سويلم" بفيلم "الأرض" عام 1970.

- استطاع المليجي أن يترك بصمة قوية في المسرح عندما التحق بفرقة فاطمة رشدي، ثم التحاقه بفرقة إسماعيل يس، ثم فرقة المسرح الجديد.

- الفنان محمد صبحي روى موقفا لا يُنسى مع محمود المليجي، وكتب عبر صفحته الرسمية بموقع "فيسبوك" أكتوبر 2020: "موقف لا يمكن أنساه في كواليس مسرحية (انتهى الدرس يا غبي) عام 1975، كنت وقتها عايز أضيف جملة أو أضيف إيفيه يضحك، بس كنت مُحرج جدا من أستاذ محمود المليجي إني أزيد في كلامي وهو موجود، فكنت بسكت، مرة دخل الأوضة عندي، وقالي بعنف وبطريقته المعروفة.. أنت بتكون عايز تقول حاجات وبتسكت ليه؟ كاتم اللي جواك ليه يا ابني إحنا ماشيين، إحنا دلوقتي موجودين عشانكم، أنت اللي لازم تطلع قول اللي في نفسك.. بكيت وقتها وحضنته، ولا يمكن أنكر أننا نتاج هذا الجيل العظيم".

المسرحية تم عرضها عام 1975 ، وهي من بطولة محمد صبحي، محمود المليجي، توفيق الدقن، هناء الشوربجي، محمد متولي، فتحية طنطاوي، محمد فريد ، ومن إخراج منير التوني.

- المليجي يعتبر من أهم الفنانين الذين جسدوا أدوار الشر ببراعة، حتى أن النقاد والجمهور أطلقوا عليه لقب "شرير السينما المصرية".

- لم يتوقف محمود المليجي عند مجال التمثيل ولكنه طرق مجال الإنتاج السينمائي أيضا، ومن أفلامه: "ألو.. أنا القطة، مدينة الصمت، الرعب، أبو الليل، المبروك" وغيرها.

- كان محمود المليجي عضوا في الرابطة القومية للتمثيل، ثم عضوا بالفرقة القومية للتمثيل.

- تزوج من رفيقة عمره الفنانة علوية جميل بعدما تعرفا أثناء عملهما في فرقة رمسيس عام 1939، وظل محمود المليجي مع علوية حتى وافته المنية ولم ينجب منها.

- الناقد طارق الشناوي أكد أنه تزوج سرا من الفنانة سناء يونس، حيث التقى بها بعدما رحل المليجي، واعترفت له أنها تزوجت سرا من المليجي، وطالبته بعدم نشر تلك المعلومات آنذاك، وهو نفس ما أكده الفنان الكبير سمير صبري.


- وتُوفي محمود المليجي يوم 6 يونيو 1983، إثر إصابته بأزمة قلبية مفاجئة أثناء تصويره دور في فيلم "أيوب" مع عمر الشريف.

فيديو قد يعجبك: