إعلان

رفضت منديلا بداخله مجوهرات وحقيقة غيرتها من هند رستم.. حكايات برلنتي عبدالحميد

09:00 ص الجمعة 20 نوفمبر 2020

كتبت- ياسمين الشرقاوي:

تمر اليوم ذكرى ميلاد الفنانة برلنتي عبدالحميد، التي تعد إحدى أهم الفنانات في مصر، رغم تاريخها الفني القصير، لكن كانت حياتها الشخصية مليئة بالأحداث المهمة.

وتزامنًا مع ذكرى ميلادها يستعرض مصراوي أبرز المعلومات والحكايات عن الفنانة الراحلة:

ولدت في حي السيدة زينب في القاهرة، في 20 نوفمبر عام 1935، وحصلت على دبلوم التطريز تقدمت إلى المعهد العالي للفنون المسرحية، والتحقت بقسم النقد، ولكن أقنعها الفنان زكي طليمات بأن تلتحق بقسم التمثيل في المعهد، وبالفعل استجابت لنصحيته وبدأت العمل على المسرح، وكان أول أدوارها في مسرحية "الصعلوك"، وهناك شاهدها بيبر زريانللي واختارها للظهور في أول عمل سينمائي بفيلم شم النسيم عام 1952.

في العام نفسه شاركت في فيلم "ريا وسكينة"، وثم قدمت فيلم "الحياة الحب وأسعد الأيام"، وأفلام أخرى مثل "رنة الخلخال"، "فضيحة في الزمالك"، و"سر طاقية الإخفاء".

تزوجت برلنتي عبدالحميد من المنتج محمود سمهان عام 1975، الذي أنتج لها فيلم "حياة غانية"، وبعد زواجها طلب منها اعتزال الفن، وهو ما قوبل بالرفض من جانبها فأقدمت على تطليقه (لأن العِصمة كانت بيدها).

تزوجت برلنتي بعد ذلك من المشير عبدالحكيم عامر، وأنجبت منه ابنها عمر، وفي لقاء سابق لها مع الإعلامي عمرو الليثي، حكت كيف تعرضت لمجموعة من الاختبارات للتأكد من مدى صلاحيتها؛ لتكون زوجة المشير.

وقالت برلنتي عن ذلك: "جاءني شخص فرنسي يدعى موريس ومعه واحدة من الكومبارس، أخبرتني أنه مخرج فرنسي يريد التقاء كبار الفنانين في مصر للمشاركة في بعض الأفلام، فوجئت بهذه السيدة تعطيني منديلًا بداخله مصوغات وألماس وحينما سألتها عن ذلك، قالت إنها أخبرت الرجل بضرورة أن يحضر هدية لك قبل هذا اللقاء، واجتازت برلنتي الامتحان الأول رافضة استلام المصوغات".

وبعد فترة عاد إليها "موريس"؛ ليخبرها برغبته في شراء فيلا، لكنه يريدها أن تذهب معه لمعاينتها وتحديد السعر المناسب، كونه غريبًا عن مصر، فذهبت مع شقيقتها بسيارته إلى فيلا تبين بعد ذلك أنها تابعة للمخابرات، وأثناء معاينتها حاول القيام بتصرفات خارجة، فنهرته وطلبت منه أن يعيدها إلى منزلها، وفور عودتها اتصل بها المشير عامر طالبًا الحضور إليه فورًا، فذهبت إلى نفس المكان الذي قابلته فيه لثاني مرة، وهناك استقبلها قائلًا: "أهلا عروستي"، وكشف لها عن حقيقة ما جرى، واتضح أن موريس يعمل بالمخابرات.

رغم ابتعاد برلنتي عن الفن لكنها أصدرت كتابين الأول بعنوان "المشير وأنا"، وصدر عام 1993، والآخر بعنوان "الطريق إلى قدري.. إلى عامر" وصدر في عام 2002.

كشف الفنان سمير صبري في لقاء سابق له مع الإعلامية لميس الحديدي، عن العداوة التي كانت بين برلنتي عبدالحميد والفنانة هند رستم، التي كانت على موعد مع العالمية، ولكن غيرة برلنتي عبدالحميد، منعتها من الوصول إليها، بحسب ما ذكره.

وأبرز سمير صبري خلال اللقاء كتاب عن نجمات عالميات من ضمنهن هند رستم، للمنتج والمخرج الإنجليزي ألفريد هتشكوك، وحكى أن هذا المخرج الشهير كان مرتبطا كثيرا بوالدته ولها صورة واحدة في خياله من نمط ملابسها، وفي مرة رأى صورة لهند رستم ووجد فيها شكل والدته وكذلك الشكل المناسب للمرأة الإنجليزية، مؤكدًا أن "هتشكوك" أرسل برقيات إلى مصر يطلب فيها رؤية "هند" من أجل المشاركة في فيلم عالمي يحضر له، لكن هذه البرقيات لم تصل إليها عمدًا، بسبب برلنتي عبدالحميد، التي كانت وقتها زوجة للمشير عبدالحكيم عامر، فتم الرد على هذه البرقيات أن "هند" غير موجودة.

فيديو قد يعجبك: