إعلان

أحدهم مرضه نادر ولغز وفاة "سعاد".. فنانون سافروا للعلاج وعادوا في "توابيت"

09:00 ص الأربعاء 20 فبراير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- بهاء حجازي:

تحل اليوم، ذكرى وفاة الفنان الكبير صلاح رشوان، واحد من الفنانين الكبار في الدراما المصرية. توفي "رشوان"، في يوم 20 فبراير 2017 بأحد مستشفيات فرنسا، بعد صراع طويل مع مرض السرطان عن عمر ناهز 67 عامًا، وقد تم دفنه في مقبره عائلته بالقاهرة.

في ذكرى رحيل الفنان صلاح رشوان، نرصد في هذا التقرير فنانين سافروا للعلاج وعادوا في "توابيت"، كالآتي:

- أنور وجدي

ساءت صحة الفنان أنور وجدي للغاية فنصحه الأطباء بالسفر إلى السويد، حيث هناك طبيب اخترع جهازاً جديداً لغسيل الكلى وكان الأول من نوعه وبالفعل سافر أنور، وأجرى الأطباء جراحة دقيقة له، لم تفلح في انقاذه فقد تدهورت حالته وتأكد الأطباء أنه لا أمل في شفائه حتى بمساعدة الكلية الصناعية، وفقد أنور وجدي بصره في أواخر أيامه وكذلك عانى من فقدان الذاكرة المؤقت، وعاد للقاهرة جثة هامدة، بعد صراع مع المرض.

- محمد فوزي

بدأت متاعب الفنان محمد فوزي الصحية ومرضه الذي احتار أطباء العالم في تشخيصه، وقرر السفر للعلاج بالخارج وبالفعل سافر إلى لندن في أوائل العام 1965م ثم عاد إلى مصر، ولكنه سافر مرة أخرى إلى ألمانيا بعدها بشهرين إلا أن المستشفى الألماني أصدر بيانا قال فيه انه لم يتوصل إلى معرفة مرضه الحقيقي ولا كيفية علاجه، وأنه خامس شخص على مستوى العالم يصيبه هذا المرض، حيث وصل وزنه إلى 36 كيلو. وكان المرض"تليف الغشاء البريتوني الخلفي، وأُطلق على هذا المرض وقتها "مرض فوزي". ودخل محمد فوزي، في دوامة طويلة مع المرض إلى أن توفي في 20 أكتوبر عام 1966م، عائدًا من إلمانيا في تابوت.

- عبد الحليم حافظ

في 30 مارس 1977، بمستشفى كينجز كوليدج بلندن، لفظ الفنان عبد الحليم حافظ، أنفاسه الأخيرة، بعد رحلة صراع مع المرض، صاحبته منذ صغره، ليرحل "العندليب" ويعود إلى القاهرة وتُقام له جنازة تاريخية كانت من أكبر الجنازات في تاريخ مصر.

- عمرو سمير

الفنان الشاب عمرو سمير، توفي عن عمر لا يتجاوز الثالثة والثلاثين، عقب إصابته بأزمة قلبية حادة، وكان وقتها في دولة إسبانيا، حيث صرح الطبيب الشرعي الإسباني بأن "عمرو" توفي نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، وسبب ذلك هو ممارسة الرياضة دون تناول أي أطعمة غذائية، وعادت جثة الفنان عمرو سمير لتواري الثرى بجوار أحبته في مصر.

- سعاد حسني

الفنانة الكبيرة سعاد حسني، ماتت في حادث غامض في العاصمة الإنجليزية لندن، بعد سقوطها من شرفة الفندق الذي تُقيم فيه، وتضاربت الأقوال حول وفاته، البعض يقول إنها انتحرت، والبعض يؤكد أنها قُتلت ويبقى رحيل "السندريلا"، لغزًا، لم يتم حله حتى الآن.

- فريد الأطرش

الفنان فريد الأطرش سافر لبيروت، في رحلة علاجية، لكنه عاد في 26 ديسمبر 1974، ليُدفن بمصر، وقال الإعلامي محمود سعد في برنامجه "آخر النهار"، إن فريد الأطرش مات خارج مصر لكنه أوصى بدفنه فيها. وأشار إلى أن جثمان فريد الأطرش وصل مسجد عمر مكرم والأمن لم يكن يتوقع أن يسد الجمهور ميدان التحرير، قائلًا: "الأمن خوفا من تجمهر الأهالي لم يقم جنازة لفريد الأطرش بسبب تجمهر الأهالي".

فيديو قد يعجبك: