محسن محيي الدين يكشف لمصراوي قصة "القردة التي أحبتني"

كتبت- منال الجيوشي:

قال الفنان محسن محيي الدين، إنه لا ينسى كواليس فيلم "اليوم السادس"، الذي جمعه بالنجمة العالمية داليدا، تحت إشراف المخرج يوسف شاهين.

"محيي الدين" الذي كان يجسد شخصية "قرداتي" ضمن أحداث الفيلم، قال في تصريح لمصراوي، إن المخرج يوسف شاهين أحضر له قردة كبيرة كان عمرها 25 عاما.

وتابع: "كانت قردة هادية جدا، لدرجة إني مهما كنت ألاعبها ماكنتش تتحرك، وبعد أيام القردة ماتت واتفاجئنا إن كان عندها السل، ولما عرفت اترعبت خصوصا إنها كان ممكن تعديني، وأنا كنت بروح البيت وكانت مراتي نسرين حامل في إبني أحمد، فخفت عليهم وقررنا ناخد التطعيمات".

واستكمل: "بعدها قرر شاهين أن يحضر قردة شقية صغيرة في السن، تدعى روز، وفي أول لقاء جمعني بها، فوجئت بها تضور جوعا، فقلت لصاحبها لماذا تتصرف بهذا الشكل الغريب فأخبرني أنها جائعة، فأحضرت لها موز من شنطة السيارة، فأكلته ولكن لم تتفاعل معي".

وأوضح أنه حاول أكثر من مرة أن يقربها له من خلال التعامل، لكنها دائما كانت تهاجمه وتحاول "عضه" وتقوم "بشد" السلسلة إذا ما لمسها، ولم يستطع عمل "كنترول" عليها خاصة في وجود صاحبها.

وأضاف: "على مدار 3 أسابيع، لم أستطع التعامل معها، حتى فكرت في إحضار خرزانة لضرب صاحبها، وبالفعل قمت بضربه أمامها، فخافت وظلت تصرخ بشكل هيستيري".

متابعا: "قعدت أتنرفز وأزعق جامد ليها، لدرجة إنها قعدت في ركن، فرميت العصاية وقُلتلها عايزة تعضيني تعالي يلا عضيني، وحطيت إيدي في بوئها بس خافت تعضني، ومفيش لحظة قعدت ألاعبها وأدلعها وأحاول أخليها تتجاوب معايا، لحد ما أخدنا على بعض".

وعما حدث فيما بعد، قال: "الموضوع قلب إنها بقت تغير عليا، كنت أحضر لها طعام بشكل يومي وأدربها، فبدأت تشعر بالغيرة من أي سيدة تقترب مني، فتقوم بمهاجمتها".

وعن أبرز المواقف التي فعلتها: "كنت أصور مشهدا مع داليدا، وفي المشهد وضعت داليدا يدها على كتفي، فقامت بعضها، كما كانت السيدة إيمان مساعدة مدير التصوير الشهير محسن نصر، تقف بجانبي في الكواليس، فقامت بشدها من شعرها".

وتابع: "في إحدى المرات طلبت من نسرين الحضور للكواليس، على شرط ألا تُظهر أمام روز- القردة- أنها تحبه أو أنها زوجته، وفي الكواليس كانت نسرين جالسة في آخر البلاتوه، ولكنها شعرت من نظراتنا أن هناك أمرا ما بيننا، فظلت تقترب منها حتى هجمت عليها وجذبت الجاكيت من كتفها".