إعلان

طارق الشناوي عن كليب "الملك": "مالوش معنى".. ومحمد رمضان لا يتراجع

10:30 م الأحد 05 أغسطس 2018

طارق الشناوي و محمد رمضان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - منال الجيوشي:

أثار كليب الفنان محمد رمضان "الملك" ضجة واسعة على صفحات التواصل الاجتماعي، زاد إلى حد اتهامه بالغرور لتعمده عرض سياراته الفارهة وقصره، بكلمات استفزت قطاع كبير من الجمهور.

وقال الناقد طارق الشناوي، في تصريحات خاصة لمصراوي، إن كليب "رمضان" الأخير "مالوش معنى"، مضيفًا: "لم ألتقي أحدًا يظل مُصرًا على الترويج لبضاعته بهذه الطريقة".

وتابع "الشناوي" قائلاً: "مشكلة رمضان إنه حينما يبدأ في خطأ ما لا يتراجع، بل يصر عليه، فيزداد الخطأ ضراوة، ونحن جميعا نُخطأ، لكن المهم أن نتعلم من خطأنا ونقوم بتصليحه، لكن مشكلة محمد رمضان أنه (يستكبر) أن يعلن أنه يخطأ، ويعتبر نفسه ملهم ويعتقد أن جميع ما يقدمه جيد".

وأضاف الناقد الكبير أن كليب "نمبر ون" كان إخفاقًا منذ البداية، وأنه بدلاً من أن التوقف والاكتفاء بهذا القدر تكرر الأمر، ما يعني أنه قصد بالكليب الجديد إثبات أنه كان على صواب منذ البداية، متوقعًا أن يقدم جزءًا ثالثًا من هذه النوعية من الكليبات يسوق بها لنفسه.

وأكد "الشناوي" أن كوكب الشرق أم كلثوم لم تتحدث ولو في لقاء واحد عن نفسها بطريقة الأنا كما فعل رمضان، ولم تقل أنا سيدة الغناء العربي، وأن الناس والجمهور هم من يطلقون الألقاب، و"محدش بيقول على نفسه أنا الأول وأنا اللي محصلتش".

وأشار إلى أن الفنانة نبيلة عبيد حينما روجت لنفسها بلقب "نجمة مصر الأولى"، قالت وقتها إن شركات الإنتاج أطلقت عليها هذا اللقب، والألقاب تتحول لقيود، ودفعت نبيلة عبيد، ونادية الجندي ثمن الألقاب من رصيدهما، خاصة أن اللقب تحول فيما بعد لنوع من السخرية.

وتابع "الشناوي" قائلاً: "فيلم محمد رمضان سيعرض قريبًا بالسينمات، ووقتها سيسأل الجمهور عن حجم الإيرادات، ولابد أن يكون الفارق كبير للغاية بينه وبين ثاني المتنافسين، فالملك عادة لا يكون فقط في الصدارة، بل يكون هناك فارق شاسع بينه وبين الذي يليه، فلماذا يطلق على نفسه الملك، ويبقى مهزوزًا ومرتعشًا، ويظل طيلة الوقت في حالة قلق، ويروج لهذا من البداية، والحقيقة أن محمد رمضان وضع نفسه في ورطة، بدلاً من أن يخرج نفسه من الورطة الأولى، وأتصور أن يضع نفسه في ورطة أكبر المرة المقبلة".

وأضاف أن تركيبة "رمضان" تمعن في الخطأ، ولن يتوقف عن ارتكاب أخطاء "أفدح وأفضح"، على الرغم من كونه يتمتع بقدر من الحب لدى قطاع من الجمهور، فهذا القطاع من الممكن أن يقل، مثلما حدث مع محمد سعد، ومحمد هنيدي، فالجمهور في صفه اليوم، لكن لن تضمنه في اليوم الثاني، وهو ممثل موهوب ويتمتع بكاريزما النجم، لكن العقل الذي يدير الموهبة، هو العقل الذي يدمرها.

وأكد الناقد الكبير أن "المجموعة" التي تقترب من النجوم يعرفون مفاتيحهم، ومجموعة رمضان تعلم أنه لا يقبل "حاجة تانية"، فهم مستمتعين بالاقتراب، وحتى يضمنوا الاقتراب دائمًا، يفعلون ما يريد، فالأمر له علاقة بتكوين النجم نفسه، وهو لا يسمح بالاقتراب سوى لمن يقر أنه الأول والملك، وهم سعداء بالاقتراب، ويقولون ما يحب أن يسمعه "مش اللي عاوزين يقولوه"، حتى لا يجدوا أنفسهم بعيدًا عن المملكة.

واختتم "الشناوي" حديثه قائلا: "رمضان لن يسمع نصيحة أحد، هذه تركيبته، هو لا يسمع سوى صوت نفسه، وليس لديه استعداد للسمع، (رمضان) فقد حاسة السمع، هو لديه لسان يستقبل، والفنان الحقيقي مهما بلغت نجوميته، لابد أن يكون في حالة استقبال، وأكبر خطأ يواجه رمضان هو محمد رمضان نفسه".​

فيديو قد يعجبك: