إعلان

فاتن فريد.. شبيهة وردة المقتولة غدرًا

08:38 م الأحد 15 فبراير 2015

فاتن فريد.. شبيهة وردة المقتولة غدرًا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منى الموجي:

ذات طابع ولون غنائي مختلف، ربط كثيرون بينها وبين المطربة وردة الجزائرية، من حيث ملامح الوجه، للدرجة التي يختلط فيها الأمر على البعض في التفرقة بينهما ولو للوهلة الأولى، هي الفنانة فاتن فريد.

لم تكن تعلم فاتن أن صورتها وأخبارها ستُنقل يوما من صفحة الفن إلى صفحة الحوادث، لتحصل على دور البطولة بعيدا عن السينما والتليفزيون، فهذه المرة هي ضحية قُتلت غدرا، من عامل يعمل لدى زوجها في محطة البنزين، اعتدى عليها بطعنات نافذة في البطن والصدر، لتكون أخر صورها في الحياة صورا ملطخة بالدم.

وحوش المينا

اشتهرت فاتن كممثلة، ووقفت أمام كبار نجوم التمثيل من بينهم ''الملك'' فريد شوقي، محمود ياسين، عزت العلايلي، فاروق الفيشاوي، بوسي، أحمد بدير، هشام عبد الحميد.

ومن بين أعمالها السينمائية ''إمرأة تدفع الثمن''، ''وحوش المينا''، ''الجدعان الثلاثة''، ''الخطيئة السابعة''، ''الرغبة والضياع''، ''العتبة جزاز''، ''عاشق الروح''، و''نوارة''، كما شاركت عام 2001 في مسلسل تليفزيوني من بطولة حسين فهمي، وشيرين سيف النصر، وهو ''صراع الأقوياء''.

عُرفت فاتن أيضا كمطربة، وحملت معظم أغانيها طابع الغناء الشعبي، ومن بين أشهر أغانيها ''نص كلامك كدب''، ''اللي تعبنا سنين في هواه''.

معهد الموسيقى

ولدت نبيلة عباس مرسي في القاهرة في يونيو عام 1945، درست في القسم الحر بمعهد الموسيقى العربية، وتخرجت منه عام 1975، لتحقق شهرتها في البداية كمطربة، ثم تتجه للعمل السينمائي.

تزوجت وأنجبت خمس بنات هن هويدا، منال، غزال، سمر، ودلال، وقبل وفاتها بعام تقريبا تزوجت مرة أخرى، وأصبح زوجها منتج ألبوماتها.

وداد حمدي

وفي حوار صحفي لإحدى بناتها أكدت أن والدتها كانت حريصة جدا في تعاملها مع الجميع، ولم يكن لتسمح أبدا لأي شخص غريب أن يدخل إلى شقتها، مشيرة إلى أن حرصها هذا بدأ يزداد بعد حادثة مقتل الفنانة وداد حمدي.

مشادة كلامية

وفي اعترافاته أكد قاتل فاتن وهو عامل في محطة بنزين يُدعى ياسر، أنه لم يكن ينوي أو يقصد قتل فاتن، ووصفها بأنها سيدة كريمة ودائما ما كانت تعامله بطريقة جيدة هي وزوجها، حتى وقع خلاف بينه وبين الزوج، فذهب إلى فاتن في البيت معتقدا أنه سيستطيع استدرار عطف الزوج وفاتن فيعيدانه للعمل مرة أخرى.

وتابع ياسر أن فاتن عندما فتحت له الباب وجد معاملتها معه مختلفة، مضيفا أنها حاولت إبعاده من أمام باب الشقة، ودفعته فسقط على الأرض، ودارت بينهما مشادة كلامية، فرأى أمامه على المنضدة ''سكينة'' أخذها وطعنها في بطنها وصدرها، وفر بعدها هاربا.

رحلت فاتن عن عالمنا في مثل هذا اليوم الموافق 15 فبراير عام 2007، عن عمر يناهز ٦٢ عام.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: