إعلان

كيف تحولت من أغنية وطنية لعاطفية؟.. قصة "لولاكي" أشهر أغاني علي حميدة‎

09:07 م الخميس 11 فبراير 2021

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- مصطفى حمزة:

"لولاكي ما غنيت، ولا هزت الأنغام كياني، لولاكي ما مشيت خطوة، ولا رديت مكاني"، بتلك الكلمات كتب الشاعر الغنائي عزت الجندي، الأغنية الوطنية التي كان من المقرر أن تشهد أولى خطوات الفنان علي حميدة في مشواره الغنائي، وبعد استماع الموزع حميد الشاعري، تحولت إلى أغنية عاطفية، وحققت أرقام مبيعات قياسية عند طرح الألبوم الذي حمل اسمها.

وبدأت قصة الأغنية الأشهر في مشوار الفنان علي حميدة الذي رحل عنا اليوم عن عمر يناهز 55 عاما، عندما ذهب مع مؤلفها الشاعر عزت الجندي، وملحنها الملحن سامي الحفناوي إلى الفنان حميد الشاعري ليوزعها موسيقيا، وبعد استماعه لها، طلب إعادة كتابتها مع الاحتفاظ باسمها "لولاكي"، على أن تكون أغنية عاطفية، "حسب ما كشفه الكاتب مؤمن المحمدي في كتابه كل العواطف قصة 100 أغنية".

وكتب مؤمن: "بعد الانتهاء من إعادة كتابة الأغنية، قام الفنان حميد الشاعري بشراء حقوقها، وطُرح في يوليو 1988 الألبوم الذي حمل اسمها وحقق مبيعات وصلت وقتها إلى حوالي 8ملايين نسخة، وقدم باسمه الفنان علي حميدة فيلم سينمائي.

وتقول كلمات الأغنية الأصلية "لولاكي ما غنيت، ولا هزت الأنغام كياني، لولاكي ما مشيت خطوة، ولا رديت مكاني، ما إنتى إللي قلبي عليه ما خلاني رقدت الليل يا مصر".

وأعلن عادل نافع نجل شقيقه علي حميدة، عن الوفاة، وكتب عبر صفحته في موقع "فيسبوك": "إنا لله وإنا إليه راجعون، وفاة الدكتور علي حميدة، نسألكم الدعاء والثبات".

بدأت مشاكل الفنان علي حميدة الصحية في المرارة أدت إلى متاعب مزمنة بالجهاز الهضمي، وتم عمل أشعة مسح ذري، كشف عن وجود ورم صغير في الكبد والرئة، وتم تحويله للعلاج في معهد ناصر على نفقة الدولة، قبل خروجه منها والعودة إلى منزله في مطروح.

فيديو قد يعجبك: