إعلان

موراي أبراهام.. السوري الذي سبق رامي مالك إلى الأوسكار (صور)

08:17 م الثلاثاء 26 فبراير 2019

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - مروان الطيب:

فتح فوز النجم الأمريكي ذو الأصول المصرية، رامي مالك، بالأوسكار لأفضل ممثل في دور رئيسي باب التساؤل حول النجوم من أصول عربية والذين وصلوا سابقًا لهذا الإنجاز في تاريخ العمل السينمائي. والحقيقة أن قبل رامي مالك وضع عديد من الفنانين العرب بصماتهم القوية في هوليوود نالوا عنها الأوسكار باستحقاق.

أبرز هؤلاء النجوم الممثل الأمريكي من أصل سوري، موراي أبراهام، الفائز بجائزة الأوسكار أفضل ممثل في دور رئيسي عن دوره بأحداث الفيلم التاريخي "Amadeus" عام 1984.

وعلى الرغم من ولادته بالولايات المتحدة الأمريكية وبالتحديد في ولاية بنسيلفانيا، إلا أن موراي ينحدر من أصول سورية من ناحية والده "فريدريك إبراهام"، بينما تنحدر والدته "جوزافين" من أصول إيطالية.

ولد موراي إبراهام في 24 أكتوبر عام 1939 في بيترسبرج ببنسلفانيا، ودرس في جامعة "تكساس ال باسو" بمدينة أوستن، وظهر لأول مرة بفيلم الكوميديا والرومانسية "The Might Be Giants" عام 1971، وكانت فترة السبعينيات هي بدايته الفنية بمشاركة في عدد من الحملات الإعلانية، ليختاره المخرج والمنتج الأمريكي الراحل سيدني لوميت للمشاركة بدور ثانوي في أحداث فيلم الجريمة "Serpico" عام 1973.

كان لموراي أيضًا العديد من المشاركات التليفزيونية التي أضافت الكثير إلى مسيرته الفنية، منها مسلسل "Kojak" عام 1973. إلا أن موراي شعر بأن كل هذا ليس كافيًا "اكتشفت أنني إن لم أقم بذلك بالطريقة الصحيحة فلن أستحق الحلم الذي لطالما حلمت به"، لتكون أولى أنطلاقاته الحقيقية في هوليوود مجسدًا دور تاجر المخدرات بأحداث فيلم الجريمة "Scarface" عام 1983.

"Scarface" فتح الباب بشكل أوسع أمام موراي، الذي قرر المخرج التشيكي الراحل مايلوس فورمان، إسناد بطولة حقيقية له في أحداث الفيلم التاريخي "Amadeus" عام 1984، وجسد فيه شخصية "أنطونيو سالييري" المؤلف الموسيقي الإيطالي، وهو الدور الذي اعتبر أحد الأسباب الرئيسية في اكتساح الفيلم حفل توزيع جوائز الأوسكار، التي حصد منها 8 جوائز من بينها جائزة أفضل فيلم في العام، وبالطبع أفضل ممثل في دور رئيسي التي نالها بطل العمل موراي إبراهام.

انهالت بعد ذلك العروض على موراي وشارك في العديد من الأعمال، منها "Last Action Hero" عام 1993، "Jamila" عام 1994، "Mimic"عام 1997، "Star Trek: Insurrection" عام 1998، والمسلسل التليفزيوني "Law & Order: Criminal Intent"عام 2010، ومسلسل "Elementary"عام 2013، و مؤخرًا بفيلم الكوميديا والمغامرات "The Grand Budapest Hotel" عام 2014، ومسلسل الجريمة والغموض "Homeland" عام 2011.

فيديو قد يعجبك: