إعلان

أحدهم قُتل في مشاجرة وآخر نُفي خارج مصر.. فنانون من أصول يونانية وقبرصية

04:23 م الثلاثاء 01 مايو 2018

كيتي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – منال الجيوشي:

انطلقت مساء أمس بالإسكندرية، مبادرة أسبوع العودة للجذور، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، ونظيريه اليوناني والقبرصي.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز النجوم ذوي الأصول اليونانية والقبرصية، الذين شاركوا في أعمال فنية مصرية..

نيللي مظلوم
نيللي مظلوم

الفنانة نيللي مظلوم، من أشهر الفنانات الاستعراضيات، ولدت بالإسكندرية عام 1925 لعائلة يونانية، وعلى الرغم من أنها لم تشارك في السينما كراقصة شرقية، إلا أنها كانت تؤدي بعض الرقصات التي تعتمد على الأداء الحركي.

وهاجرت "نيللي" إلى اليونان في أواخر الستينات، وأنشأت هناك أكاديمية لتعليم الفنون، وتوفيت عام 2003، ومن أشهر أفلامها "التلميذة"، "صاحب بالين"، "ابن حميدو".

كيتي
كيتي

شاركت كيتي في عدد كبير من الأفلام الكلاسيكية، أشهرها فيلم "عفريتة إسماعيل ياسين" وولدت بالإسكندرية عام 1927، لوالدين يونانيين، وانتشرت حولها الأقاويل بأنها جاسوسة لصالح الموساد الإسرائيلي نظرا لأنها يهودية الديانة، وبعدها وتحديدًا في عام 1966 هاجرت كيتي خارج مصر، وفي مذكرات عميل المخابرات السابق رفعت الجمال، الشهير برأفت الهجان، كتب أنه كان على علاقة براقصة يهودية شابة تكبره بعام، وتدعى "بيتي" وهو ما جعل البعض يتكهن بأنها الراقصة كيتي.

نادية جمال
نادية جمال

هي ماريا كاريداس، راقصة مصرية ولدت بالإسكندرية لأب يوناني وأم إيطالية، اكتشفها الفنان فريد الأطرش، وأطلق عليها نادية جمال، ليصبح اسمها قريبا من سامية جمال، بعد انفصاله عنها كثنائي فني شهير.

شاركت في عدد من الأعمال أبرزها "رسالة غرام"، "إزاي أنساك"، "عهد الهوى"، وبعدها سافرت للبنان، وشاركت في عدد من الأعمال اللبنانية، حتى وفاتها عام 1990.

ليلى علوي
ليلى علوي

الفنانة ليلى علوي، عبرت عن سعادتها بمبادرة العودة للجذور، إذ تحمل والدتها "ستيلا" الجنسية اليونانية، وتعتبر ليلى علوي واحدة من أهم النجمات في تاريخ الفن المصري، وشاركت في عدد من الأعمال الهامة أبرزها "خرج ولم يعد"، "التوأم"، "حديث الصباح والمساء"، "العائلة".

ميمي جمال
ميمي جمال

اسمها الحقيقي أمينة مصطفى جمال، ولدت لأب مصري وأم يونانية، وبدأت العمل في السينما وهي طفلة، وتزوجت من الفنان الكوميدي الكبير حسن مصطفى عام 1966.

شاركت ميمي جمال في عدد من الأعمال أبرزها "الصعايدة وصلوا"، "هوانم جاردن سيتي"، "الباطنية"، "بوابة إبليس"، "ليلة عسل"، وغيرها من الأعمال.

حسين بيكار
حسين بيكار

الفنان والشاعر الراحل حسين بيكار، ولد بحي الأنفوشي بالإسكندرية من أصول قبرصية، وهو فنان تشكيلي، أحب الموسيقى وكتابة الشعر منذ طفولته، فقام بكتابة رباعيات زجلية أبرزها "شارع الحب"، وقام بإصدار عدة كتب أهمها "صور ناطقة"، و"رسم بالكلمات".

حاز "بيكار" على عدد من الأوسمة أبرزها وسام العلوم والفنون من الدرجة الأولى سنة 1972، جائزة الدولة التقديرية في الفنون عام 1980، وغيرها من الجوائز، وتوفي الفنان الكبير عام 2002، عن عمر يناهز 89 عاما، ودُفن بمصر.

جورج يوردانيدس
جورج يوردانيدس

هو واحد من أشهر الفنانين المصريين الذين برعوا في تجسيد شخصية "الخواجة"، وولد جورج يوردانيدس بالقاهرة عام 1913 لأبوين يونانيين، وشارك في عدد من الأعمال السينمائية الهامة أبرزها "السبع بنات"، "الفانوس السحري"، "سر طاقية الإخفاء"، "بين السماء والأرض"، "حسن وماريكا"، ورحل "يوردانيدس" عن عالمنا عام 2005، ودُفن بمصر.

أحمد شوقي
أحمد شوقي

أمير الشعراء أحمد شوقي، ولد بحي الحنفي بالقاهرة عام 1868، لأب تركي وأم يونانية، واستطاع "شوقي" أن يصبح اسما بارزا في مجال الشعر، ولُقب بأمير الشعراء، نظرا لتفرده فيما يكتب.

عُرف عن أحمد شوقي حبه الشديد لمصر، حتى أنه حينما تم نفيه لأسبانيا عام 1915، كتب واحدة من أجمل القصائد، وفيها قال "وسلا مصر هل سلا القلب عنها، أو أسا جرحه الزمان المؤسي، وطني لو شغلت بالخلد عنه، نازعتني إليه في الخلد نفسي"، وتوفي أحمد شوقي عام 1932، عن عمر يناهز 64 عاما، ودُفن بمصر.

أندريا رايدر
أندريا رايدر

أندريا رايدر هو واحد من أهم الموسيقيين المؤثرين في تاريخ الموسيقى العربية، ولد باليونان عام 1908، وعاش حياته بمصر، ومن أبرز تلاميذه الموسيقار منير مراد، وقام "رايدر" بتأليف الموسيقى التصويرية لعدد كبير من الأعمال الخالدة، أبرزها "دعاء الكروان"، "اللص والكلاب"، "الرجل الثاني"، "مذكرات الآنسة منال"، "نهر الحب"، "بين الأطلال"، وغيرها من القطع الموسيقية التي لا تزال شاهدة على عبقرية الموسيقار الكبير.

مثل "أندريا" مصر في عدد من المحافل الدولية، وبعد منحه الجنسية بأشهر قليلة، وأثناء تمثيله لمصر في مهرجان عالمي بتشيلي، تجول الموسيقار المصري بالعاصمة التشيلية سنتياجو، وإذا بمجموعة من اللصوص يحاولون الاستيلاء على أمواله، إلا إنه اشتبك معهم ليصيبوه عدة إصابات بالغة، نُقل على إثرها للمستشفى، وبعدها بأيام رحل "أندريا" عن عالمنا، ودُفن بمصر، وفي الاحتفال بمئوية السينما المصرية، اختير أندريا رايدر كأحسن مؤلف موسيقى تصويرية في تاريخ السينما المصرية.

فيديو قد يعجبك: