إعلان

"نيسان 300 زد إكس" الرياضية تتحدى الزمن!

12:33 م الجمعة 13 نوفمبر 2015

نيسان zx 300

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(د ب ا):

رغم أن اسم نيسان لا يخطر على الذهن عندما يتعلق الحديث بالسيارات الرياضية نظرا لآن شركة نيسان موتور اليابانية لصناعة السيارات اشتهرت بتقديم الطرز العملية التي تلبي الاحتياجات اليومية للمستخدمين والتي نادرا ما تثير الخيال.

لكن الأمر ليس كذلك في الواقع مع السيارة "نيسان 300 زد إكس" الرياضية باعتبارها صندوق يعج بالحيل التقنية والأداء المبهر . وقد كانت هذه السيارة التي تم طرحها في السوق الألمانية لأول مرة عام 1990 قادرة على إحراج أصحاب السيارات الرياضية الفارهة في ذلك الوقت مثل بورشه وشيفورليه كورفيت.

لذلك وبعد مرور حوالي 25 عاما على طرحها في السوق مازالت السيارة "300 زد إكس" قادرة على إثارة اهتمام عشاق السيارات النادرة والجيدة في ألمانيا.

يقول كلاوس آمان الذي يرأس نادي "زد وزد إكس" لعشاق السيارة اليابانية "إذا قدت السيارة 300 زد إكس فلن ترغب في قيادة أي سيارة غيرها مرة أخرى".

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. "السيارة المائية" الحل الأمثل للأمطار في مصر!

بالصور.. أوبل أسترا 2016 راحة ورفاهية وسعر في المتناول

كان قرار نيسان موتور دخول سوق السيارات الرياضية مطلع التسعينيات قد واجه شكوكا قوية في سلامته، حيث طرحت السيارة "300 زد إكس" في السوق عام 1990 وكانت عبارة عن جيل جديد تماما من السيارة الأصلية "نيسان زد" التي ظهرت لأول مرة في تشرين أول/أكتوبر .1969

والحقيقة أنه باستثناء السيارة "تويوتا 3000 جي.تي" التي ظهرت في أحد أفلام جيمس بوند، فإن حضور اليابان في سوق السيارات الرياضية الفارهة ضئيل للغاية مقارنة مع دول أخرى مثل إيطاليا وبريطانيا وألمانيا، وهو أمر متوقع تقريبا بالنسبة لبلد تحدد السرعة القصوى للسيارات بـ 120 كيلومترا في الساعة.

ولما دخلت السيارة "300 زد.إكس" ذات المقعدين السوق قبل 25 عاما قالت لجميع المنافسين "قف واسمع" لأنها جاءت بمجموعة من التقنيات الجديدة في ذلك الوقت مثل المحرك التوربيني المزدوج ونظام التبريد الداخلي المزدوج. كما أن قوة المحرك وصلت إلى 283 حصانا وكان يستطيع الانطلاق من الثبات إلى سرعة 100 كيلومتر في الساعة خلال 5 ثوان ، في حين وصلت سرعتها القصوى التي تم قياسها إلكترونيا فقط إلى 250 كيلومتر في الساعة.

وهذه الأرقام تظهر قيمتها عندما نعرف أن قوة السيارة المنافسة في ذلك الوقت بورشه 911 لم تكن تزيد عن 250 حصانا والسيارة شيفورليه كورفيت 230 حصانا.

في المقابل فإن قدرة السيارة على الانطلاق بسرعتها القصوى تتأثر بسبب وزنها الذي يبلغ 7ر1 طن، غير أن ثبات السيارة على الطريق جيد للغاية بفضل نظام التعليق الرباعي المستقل ونظام التوجيه الرباعي إلى جانب أنظمة مساعدة السائق التي كانت سابقة عصرها في ذلك الوقت مثل برنامج دعم الاتزان الإلكتروني (إي.إس.بي).

وقد شعر العاملون في قطاع السيارات الألماني بالغيرة من هذه السيارة الأجنبية التي تفوقت على السيارات الألمانية إلى الدرجة التي قالت فيها مجلة "سبورت أوتو" الألمانية إن "العيب الوحيد في السيارة 300 زد إكس هو محل ميلادها. يجب أن يكون محل الميلاد في شهادة ميلادها تسوفينهاوزن (مقر شركة بورشه) وليس طوكيو".

وفي ذلك الوقت اعتبرت مجلة "رود اند تراك" الأمريكية السيارة "300 زد إكس" واحدة من أفضل 10 سيارات في العالم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان