الدوري المصري
الجونة

الجونة

- -
16:00
سموحة

سموحة

الدوري المصري
البنك الاهلي

البنك الاهلي

- -
19:00
طلائع الجيش

طلائع الجيش

الدوري المصري
إنبي

إنبي

- -
19:00
الداخلية

الداخلية

دوري أبطال أوروبا
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

- -
21:00
ريال مدريد

ريال مدريد

دوري أبطال أوروبا
بايرن ميونيخ

بايرن ميونيخ

- -
21:00
أرسنال

أرسنال

دوري أبطال آسيا
العين

العين

- -
18:00
الهلال

الهلال

جميع المباريات

إعلان

"رفض الأهلي والزمالك وما يتمناه لصلاح".. مصراوي يُحاور صلاح الدين بصير

09:50 ص الإثنين 02 نوفمبر 2020

صلاح الدين بصير

كتب- محمد همام:

عندما نتحدث عن أساطير الكرة المغربية بكل تأكيد سنضع اسم صلاح الدين بصير في مقدمة القائمة نظرًا لما حققه مع منتخب "أسود الأطلس" أو في مشواره الاحترافي الحافل وتحديدًا مع فريق ديبورتيفو لاكورونيا.

بصير استطاع أن يحقق كل شيء بمعنى الكلمة سواء بالمشاركة في كأس العالم في مونديال 1998 والتسجيل في البطولة المونديالية هدفين وتحديدًا في شباك المنتخب الأسكتلندي.

وبخلاف المشوار الدولي رفقة "أسود الأطلس" كانت المحطة الأبرز للنجم المغربي من خلال الحصول على لقب الدوري الإسباني رفقة لاكورونيا عندما تواجد رفقة مواطنيه نور الدين نيبت ومصطفى حجي.

"مصراوي" تواصل مع أسطورة المغرب المعتزل ولاعب الرجاء السابق للحديث عن مشواره الحافل بالانجازات إلى جانب مشاركته في مونديال فرنسا ورأيه عن البطل المنتظر بمسابقة دوري أبطال أفريقيا.

- كيف كانت مسيرتك الاحترافية؟

مسيرتي تنقسم إلى جزأين الأول كان عبارة عن هواية، أما الثاني فكان احتراف، بدايتي نشأت في حي شعبي وهذه الفترة كانت مميزة لي من خلال خوض عدة مباريات بين الأحياء قبل الالتحاق بفريق الرجاء البيضاوي حيث التحقت بفريق الشباب قبل أن يتم تصعيدي للفريق الأول في موسم (1990 - 1991)، وكان عمري وقتها 19 عامًا.

لعبت مع فريق الرجاء للشباب لمدة ستة شهور ثم تم تصعيدي للفريق الأول بفضل موهبتي وتعلمت الكثير خلال تواجدي في فريق الشباب بالرجاء سواء في الانضباط التكتيكي أو الالتزام داخل غرفة الملابس، ولعبت في فترة رائعة مع الرجاء حيث كان يمتلك عدة نجوم مثل فتحي جمال حمراوي عبد الرحيم والكثير.

أما الجزء الثاني وهو الاحترافي بعد تألقي مع الرجاء البيضاوي والمنتخب المغربي في فترة التسعينيات كانت بدايتي الاحترافي مباشرة من خلال المشاركة في البطولة العربية والتي أقيمت في القاهرة وكان فريق الأهلي يمتلك نجومًا كبار ووصلنا المباراة النهائية وواجهنا الأهلي أمام ما يقرب من 80 أو 90 ألف متفرج وخسرنا بنتيجة (3-1) وهذه البطولة شهدت تألقي بعدما سجلت تسعة أهداف وكنت هداف البطولة وبالتالي تلقيت العديد من العروض سواء بمصر أو عروض عربية وكذلك أوروبية.

- وماذا عن العروض المصرية التي تحدثت عنها؟

تلقيت عرضان من الأهلي والزمالك، لكن كان عرض الهلال السعودي الأفضل من الناحية المادية كما أن الفريق الهلال يشارك في مسابقة دوري أبطال آسيا خلال هذا الموسم، واستطاعنا أن نحقق الفوز بالبطولة وكذلك كأس الكؤوس الآسيوية، ثم التحقت بعد ذلك إلى الدوري الإسباني من خلال اللعب في صفوف ديبورتيفو لاكورونيا الإسباني، وبعد ذلك رحلت إلى الدوري الفرنسي واليوناني، وأنهيت مسيرتي بعد 29 سنة حيث تعرضت للإصابة في الركبة.

- بعد تجربتك الكبيرة في أوروبا.. ما هيّ البطولة الأفضل بالنسبة لك؟

أفضل بطولة بالنسبة لي في العالم الآن الدوري الإنجليزي، لكن خلال الفترة التي لعبت فيها في أوروبا كانت بطولة الدوري الإسباني هيّ الأفضل وكان لديّ الشرف الفوز بلقب الدوري الإسباني مع فريق ديبورتيفو كما حققت لقب كأس الملك وكأس السوبر أيضًا.

- وماذا عن مسيرتك مع المنتخب المغربي؟

أعتبر فترة تواجدي مع المنتخب المغربي ناجحة 100% حيث شاركت في كل المباريات خلال مسيرتي، كما استطاعت التسجيل في كل المباريات تقريبًا، وأعتبر أفضل هدف خلال مسيرتي الدولية في كأس العالم 1998 حيث كان حلمي الوصول لكأس العالم والمشاركة والحمد لله استطاعت التسجيل.

- كيف كانت كواليس غرفة الملابس المنتخب المغربي خلال لقاء البرازيل وأسكتلندا بكأس العالم 98؟

بالنسبة لنا استطعنا الفوز على المنتخب الأسكتلندي بثلاثة أهداف دون رد، وكنّا نتوقع بنسبة 99% تأهلنا للدور التالي، وفي الدقيقة 86 خلال لقاء المنتخب البرازيلي والأسكتلندي انهزم المنتخب الأسكتلندي وتم احتساب الهدف الثاني مشكوك في صحتها وبالنسبة لنا غرفة الملابس لدى المنتخب المغربي كانت تعتبر (جنازة) بعدما تحولت الفرحة إلى حزن وهذا كان واقع مرير وقدرنا بعد ذلك تجاوز هذه المحنة.

- وماذا عن المواجهات المصرية والمغربية على مستوى المنتخبات؟

المباريات العربية وخاصة الشمال أفريقيا تعتبر قوية وندية لأن هذه الشعوب تحب الكرة ولديها الشغف للكرة، ومواجهة المنتخب المصري تعتبر لديها طابع خاص بسبب تسيد المنتخب المصري بالألقاب القارية، جميع الفرق كانت تواجه المنتخب المصري بقوة وندية وتريد الفوز عليها لإثبات أنها أقوى من مصر، فالمواجهات بين مصر والمغرب كانت تصل للعصبية خاصة عندما كنّا نرى الصحافة المصرية تؤثر على اللاعبين، فكانت تصف مباريات المغرب بالحرب وليست مباراة وهذا ما كنّا نعتبره سلاح ذو حدين إما إحباط المنتخب المغربي أو تحفيز لنا خاصة أننا فريق يمتلك المستوى والاحتراف ولهذا كنّا نواجه المنتخب المصري واستطعنا أن نحقق انتصارات كثيرة، وبالطبع لا نريد نسيان جيل التسعينات لدى المنتخب المصري كان قوي جدًا خاصة أنهم أعمدة رئيسية في أندية الأهلي والزمالك والمقاولون العرب.

- كيف ترى انتقال حكيم زياش من آياكس لتشيلسي؟

انتقال زياش إلى تشيلسي يعتبر انتقال ناجح لدى اللاعب، لديّ تخوف واحد من هذه الصفقة وهو الدوري الإجليزي يعتمد على اللياقة البدنية وحكيم لا يعتمد على القوة البدنية.

لكن حكيم يمتلك ميزة وهو القوة المهارية يعني (حريف) فهو مثل رياض محرز ومحمد صلاح وهذا ما سيساعده على النجاح، وتشيلسي فريق كبير ومعتاد على المنافسة والفوز على البطولات وأتمنى أن يتأقلم سريعًا.

- برأيك هل كان الأفضل لمحمد صلاح الرحيل عن ليفربول بعد التتويج بالبريميرليج؟

رأيي الشخصي كان الأفضل لمحمد صلاح الرحيل عن ليفربول والانضمام لفريق لآخر وتحديدًا الرحيل لإسبانيا إما لريال مدريد أو برشلونة أو أتلتيكو مدريد، أو الرحيل للدوري الألماني لبايرن ميونيخ.

صلاح حقق كل شيء مع ليفربول سواء محليًا أو أوروبيًا أو قاريًا، فكان له الأفضل الانتقال لخوض تجربة جديدة، الجميع ينتظر أن يسجل محمد صلاح في جميع المباريات ولا أحد ينتظر غيابه عن التهديف.

وأتمنى حظا موفقا له في النهاية ويمتعنا بمستواه مع ليفربول، وصلاح بإمكانه مواصلة التألق مع ليفربول خاصة أن هذه المجموعة مع بعضها عدة سنوات لذا لا يوجد مشكلة أمامه في مواصلة التألق بشرط التعاون مع المنظومة جميعها.

- برأيك كيف ترى مستوى المنتخب المغربي الآن؟

الوضع الحالي يوجد تجديد في المنتخب وعلى الصعيد الإداري أيضًا، والمنتخب بحاجة ماسة إلى تجديد دماء المنتخب لكن لا يوجد الوقت للإحلال والتجديد بحكم الظروف الراهنة بسبب وباء فيروس كورونا المستجد، ويعتبر المدرب وحيد خليلهودزيتش من المدربين الكبار خاصة أنه يمتلك مسيرة قوية في الدوري الفرنسي.

- بالانتقال للرجاء البيضاوي.. هل الفريق قادر على المنافسة قاريًا بعد نتيجة الذهاب أمام الزمالك؟

فريق الرجاء قادر على تحقيق الثلاثية خلال هذا الموسم خاصة بعد عودة الفريق القوية عقب جائحة كورونا، فريق الرجاء حقق نتائج إيجابية في بطولة الدوري وعلى نسق تصاعدي.

لكن ما يعاني منه الرجاء حاليًا كثرة الإصابات وعدم وجود البدائل على مستوى الأساسيين وهذا ما رأيناه في مباراة الذهاب أمام الزمالك، ونتمنى استعادة الفريق جميع لاعبيه في لقاء الأربعاء خاصة أنه يوجود حالات مصابة بفيروس كورونا حتى الآن.

- ما هو أبرز تهديد للزمالك قبل لقاء الرجاء في الإياب؟

الأبرز في فريق الرجاء البيضاوي هيّ الجماعية وعدم الاعتماد على لاعب واحد خاصة بعد النتائج الإيجابية في الفترة الأخيرة وهنا الحديث عن الدوري المغربي، وهذا ما نراه من حيث مستوى اللاعبين ويعود بفضل المدير الفني بقيادة جمال السلامي، هذا الموسم الرجاء استطاع أن يحقق العديد من الإيجابيات لعل أبرزهم الاستفادة من الشباب.

- وكيف شاهدت مستوى حميد أحداد مع الرجاء هذا الموسم؟

حميد أحداد تألق خاصة بعد عودة الدوري وسجل أهداف حاسمة للرجاء، هو يعتبر من المهاجمين المميزين سواء عندما يمتلك الكرة أو بدون كرة أتمنى للاعب التوفيق بعد مسيرته مع فريق الرجاء.

- توقعاتك لمباراة الزمالك والرجاء خاصة بعد نتيجة الذهاب؟

الرجاء فريق كبير وعالمي ويمتلك الكثير من التجارب الأفريقية والعالمية، في المقابل الزمالك غني عن التعريف والأسماء والألقاب التي يمتلكها الفريق، الأهم تحضير اللاعبين من الناحية الذهنية والنفسية خاصة بعد الأحداث التي تعرض لها فريق الرجاء بعد مباراة الذهاب، وفي النهاية أتمنى التوفيق للرجاء وتحقيق الفوز لأن لا بديل عن الفوز بعد الخسارة في الذهاب.

- في النهاية.. مَن سيتوّج بدوري الأبطال خلال هذا الموسم؟

الرجاء يمتلك مسيرة قوية في البطولات الأفريقية والعربية، بالنسبة للأهلي والزمالك نفس الشيء الأهم هو العامل النفسي والذهني لدى اللاعبين إلى جانب العامل البدني خاصة بعد جائحة فيروس كورونا، وأتمنى أن يكون الرجاء عند حسن الظن أمام جماهيره خاصة أنه سيواجه فريقا عريقا بحجم الزمالك.

فيديو قد يعجبك: