انفراج أزمة الأهلي وبيراميدز.. الحل "السحري" يرضي جميع الأطراف

كتب - محمد يسري مرشد:

قاد هاني أبوريدة رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم اقتراحاً لحل الأزمة بين الأهلي وبيراميدز بتحويل مباراة الناديين فى الدوري في ذات الموعد لبطولة الكأس.

واجتمع اتحاد الكرة أمس، الأربعاء، مع ممثلي الأندية وشهد حضور الجميع باستثناء ممثل وادي دجلة وخالد مرتجي ممثل الأهلي الذي انحسب معترضاً على حضور رئيس الزمالك بداعي إيقافه من قبل الاتحاد الأفريقي لكرة القدم.

ويواجه الأهلي بيراميدز فى الـ28 من فبراير القادم على ستاد السلام فى الجولة الـ23 من بطولة الدوري.

واعترض نادي بيراميدز برئاسة تركي آل الشيخ مالك النادي على خوض مواجهة الأهلي فى الدوري قبل أن يواجه الأحمر الزمالك فى المباراة المؤجلة من الأسبوع الـ17 والتي حددد لها نهاية شهر مارس القادم.

وهدد بيراميدز بعدم خوض أى مباراة قبل أن يلعب الأهلي مبارياته المؤجلة ليتضامن نادي الزمالك مع مطالب بيراميدز ويقرر عدم خوض أى مباراة عقب مواجهة نجوم المستقبل.

وهدد الأهلي على الجانب الآخر من العبث بجدول بطولة الدوري مشدداً على أن النادي يتمسك بأداء مبارياته وفق الجدول المعلن مع نفس الأطراف وأنه حال تأجيل أية مباراة لأسباب لا تخصه من اللقاءات التي تم الإعلان عنها حتى 30 مارس القادم، فإنه يعتذر عن عدم مواجهة أي منافس آخر في موعد المباراة التي تم تأجيلها.

وجاء حل أبوريدة ليحصل على تأييد جميع الأطراف وفقاً لمطالب الأهلي وبيراميدز، فتحويل مباراة الدوري إلى الكأس يعني عدم تأجيل مباراة للأهلي بل سيواجه الأحمر نفس طرف المباراة وفي نفس الوقت فإن مباراة الفريقين فى الدوري ستلعب عقب مباراة الزمالك المؤجلة.

وقال أحمد شوبير نائب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم إن هناك مرونة شديدة من ممثل نادي بيراميدز محمد جمال العاصي الذي تعامل بشكل منضبط.

وأبدى المتحدث الرسمي لنادي بيراميدز موافقته على الحل المقترح مؤكداً أن هدف النادي منذ البداية كان تحديد موعد لمواجهة الأهلي فى كأس مصر وعدم خوض مواجهة الأهلي فى الدور الثاني قبل خوض الأحمر لمباراته المؤجلة أمام الزمالك.

وبحسب محمد الطويلة رئيس نادي نجوم المستقبل الذى حضر الاجتماع فإن الحل حاز على توافق جميع الأطراف كاشفاً أن سبب عدم صدوره بشكل رسمي جاء احتراماً لتخصص لجنة المسابقات ورئيسيها الذى قررت الأندية تجديد الثقة فيه.

ولم يصدر من النادي الأهلي أي بيانات رسمية أو اعتراضات على الحل الذى كشف عنه أمس الأربعاء وهو ما يعطي مؤشراً للتوافق على القرار.