الدوري الإنجليزي
برايتون

برايتون

- -
21:00
مانشستر سيتي

مانشستر سيتي

الدوري السعودي
الرياض

الرياض

- -
20:00
أهلي جدة

أهلي جدة

كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس
الأهلي

الأهلي

21 25
15:00
الترجي الرياضي

الترجي الرياضي

كأس أفريقيا للأندية أبطال الكؤوس
الزمالك

الزمالك

- -
20:00
شبيبة سكيكدة

شبيبة سكيكدة

جميع المباريات

إعلان

هل يتوقف جوارديولا عن "التفكير" في المحاولة رقم 12 للسيتي؟

06:20 م الإثنين 13 ديسمبر 2021

بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - عبد القادر سعيد:

مانشستر سيتي هو النادي الأكثر تتويجا في كل البطولات داخل إنجلترا منذ أن انتقلت ملكيته إلى الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، لكن ثمة قطعة ناقصة في مخزن كؤوس النادي الإنجليزي.

السيتي فاز بكل شيء ممكن في إنجلترا، وحقق رباعية تاريخية غير مسبوقة منذ بداية كرة القدم الإنجليزية، وحصد البطولات الأربع الإنجليزية المتاحة في موسم 2018-2019، بالتتويج ببطولات الدوري الإنجليزي وكأس الاتحاد الإنجليزي وكأس رابطة الأندية المحترفة وكأس الدرع الخيرية "السوبر الإنجليزي".

القطعة الناقصة

لم يحصد مانشستر سيتي لقب دوري أبطال أوروبا رغم سيطرته الكاملة على إنجلترا في الكثير من المواسم، ليحاول من جديد في 2022 تحقيق الحلم المنشود.

بيب جوارديولا مدرب مانشستر سيتي تذوق طعم الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا مرتين من قبل مع برشلونة في عصره الذهبي، لكنه فشل في 3 مواسم متتالية في تكرار الأمر مع بايرن ميونيخ.

ومع السيتي فشل بيب جوارديولا 5 مرات في تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، رغم أنه كان قريبا للغاية في الموسم الماضي ببلوغ النهائي، قبل أن يخسر بهدف نظيف من تشيلسي.

11 محاولة

بداية السيتي في دوري أبطال أوروبا كانت موسم 1968-1969، وعندها ودع الفريق الإنجليزي المسابقة من الدور الأول بعد التعادل مع فنربخشة التركي ذهابا بدون أهداف والخسارة إيابا بهدفين مقابل هدف.

1968/69 – City Til I Die

وبعد 43 عاما، عادت محاولات مانشستر سيتي الأوروبية في موسم 2011-2012، لم يكن لفريق المدرب الإيطالي روبيرتو مانشيني (مدرب منتخب إيطاليا حاليا) مخالب وأنياب كافية للقتال في أكبر بطولات أوروبا، ليودع المسابقة من مرحلة المجموعات.

مجموعة السيتي ضمت بايرن ميونيخ الذي تصدر برصيد 13 نقطة، ونابولي الإيطالي الذي حل وصيفا برصيد 11 نقطة، وحصد السيتي 10 نقاط من 3 انتصارات وتعادل وخسارتين، ليقبع فياريال في مؤخرة المجموعة بلا رصيد من الأهداف.

كرر السيتي محاولته في الموسم التالي ليفشل في تخطي المجموعات، لكنه نجح في موسم 2013-2014 في الصعود إلى دور الستة عشر قبل أن تنتهي مسيرته على يد برشلونة، وهو الأمر الذي تكرر في الموسم التالي بنفس السيناريو.

It's FCBarcelona vs Manchester City in 2013-14 Champions League Round of 16

النجاح الأبرز وقتها حدث في موسم 2015-2016، بعد أن تم إعلان رحيل المدرب مانويل بيليجريني عن تدريب السيتي وتعيين جوارديولا، قام مدرب ريال مدريد الأسبق بقفزة رائعة في البطولة وقاد السماوي إلى نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخه، لكنه خسر من ريال مدريد (1-0) بمجموع المباراتين.

الأمل في جوارديولا

بعد الوصول إلى نصف النهائي، وضع مانشستر سيتي آماله على بيب جوارديولا من أجل تحقيق اللقب الأول في تاريخ النادي، لكن البداية كانت محبطة للغاية وودع السيتي المسابقة من دور الستة عشر على يد موناكو.

Monaco lost to Manchester City 3-5

وفي موسم 2017-2018 مر السيتي إلى ربع النهائي للمرة الثانية في تاريخه، لكنه اصطدم بفريق ليفربول ليودع المسابقة بعد الخسارة 3-0 في أنفيلد، و2-1 في ملعب الاتحاد.

في موسم 2018-2019 ظن الجميع أن جوارديولا تعلم من أخطاء الماضي ليقود الفريق إلى ربع النهائي وسط توقعات كبيرة بالظفر باللقب الأول، لكن خسارة مؤلمة للغاية أمام توتنهام هوتسبير بقاعدة أفضلية التسجيل خارج الديار أطاحت بأحلام السيتي.

الخسارة في ذلك الموسم كانت قاسية لأن السيتي سجل هدف التأهل في الوقت المحتسب بدلا من الضائع وبلغ نصف النهائي بالفعل، لكن تقنية الفيديو حولت احتفالات ملعب الاتحاد إلى أحزان بإلغاء الهدف وصعود توتنهام بدلا من السماوي.

بعض جماهير السيتي قالت حسنا، تعلمنا الدرس، سنفوز في الموسم التالي باللقب، وبالفعل قدم السيتي أداء رائعا وبلغ ربع النهائي في مواجهة سهلة ضد ليون الفرنسي، لكن لم ينجح بيب جوارديولا في قيادة فريقه للفوز السهل وخسر السماوي بعد سلسلة من الفرص المهدرة ليفشل مجددا في بلوغ نصف النهائي.

الانتقادات تساقطت كوابل من النيران فوق رأس جوارديولا، واتهامات حول تسببه في خروج السيتي كل مرة بسبب أفكاره التي لا تتناسب مع مباريات دوري الأبطال في مرحلة خروج الملعب، وأبرز ما جاء في الانتقادات لبيب كان وقوعه في فخ "التفكير الزائد" وإعطاء الأمور أكبر من حجمها مما يدفعه لارتكاب الأخطاء في الطريقة والتشكيل واللعب بصورة مغايرة لتلك التي يظهر بها في أغلب مباريات الموسم.

ليون يقصي مانشستر سيتي من دوري الأبطال بثلاثية – Al Etihad Press – شبكة  الاتحاد برس

هذا هو الفخ الذي ابتلع جوارديولا في أول محاولة ناجحة للسيتي في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2020-2021، اللقب كان قريبا للغاية من ملعب الاتحاد، لكن بيب جوارديولا لم ينجح في إدارة الأمور كما ينبغي ليخسر بهدف نظيف ويودع المسابقة.

المحاولة رقم 12

وفي الموسم الحالي 2021-2022 عاد مانشستر سيتي بمحاولة جديدة من أجل اللقب الأول، وضعته القرعة في مواجهة باريس سان جيرمان في مرحلة المجموعات ليتفوق عليه ويقتنص الصدارة، ثم يواجه سبورتنج لشبونة في ثمن النهائي.

أحلام جماهير مانشستر سيتي تكمن في ألا يقوم جوارديولا بتغييرات مفاجئة في مراحل متقدمة من البطولة، وأن يظهر الفريق على طبيعته دون تدخلات نتيجة التفكير الزائد، لعل الفريق السماوي يحقق حلم جماهيره الذي طال انتظاره منذ عشرات السنين.

فيديو قد يعجبك: