دوري أبطال آسيا
الاتحاد

الاتحاد

- -
18:00
نافباخور نامانجان

نافباخور نامانجان

دوري أبطال آسيا
الهلال

الهلال

- -
20:00
سباهان اصفهان

سباهان اصفهان

الدوري الأوروبي
رين

رين

- -
19:45
ميلان

ميلان

الدوري الأوروبي
روما

روما

- -
22:00
فينورد

فينورد

دوري المؤتمر الأوروبي
آ. فرانكفورت

آ. فرانكفورت

- -
22:00
سان جيلواز

سان جيلواز

جميع المباريات

إعلان

حكاوي رمضان.. السجن 30 عاما أهون من الخطأ في مباراة مونديالية

11:10 ص الجمعة 15 مايو 2020

باربوزا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- منة عمر:

"أقصى عقوبة فى القانون البرازيلى هى السجن ‏‏30 عامًا، أما أنا فأقضى عقوبة أكبر على خطأ لم أرتكبه".. تصريح يبدو مبالغا فيه بعض الشيء لكن البرازيلي باربوزا صاحب تلك الكلمات عاش مأساة حقيقية بعدما تسبب في خسارة منتخب بلاده للقب كأس العالم بعدما كان على بُعد دقائق من منصة التتويج.

في السادس عشر من شهر يوليو عام 1950، كان موعد نهائي بطولة كأس العالم التي أقيمت في البرازيل، وتأهل صاحب الأرض والجمهور إلى مباراة النهائي الذي أقيم بنظام مجموعة ضمت أربعة منتخبات، هم أوروجواي، السويد وإسبانيا إلى جانب البرازيل، وبعد الجولتين الأولى والثانية، أدرك الجميع أن التتويج البرازيلي ليس إلا مسألة وقت.

وسط حشد جماهيري وصل إلى 200 ألف متفرج ملأ جنبات ملعب ماركانا، كانت الجماهير البرازيلية تستعد لدق الطبول والاحتفال بأول لقب مونديالي في تاريخ السامبا، فقد كان يكفيهم التعادل أمام أوروجواي.

في الدقيقة 47 دقيقة، سجلت البرازيل هدف التقدم عن طريق ألبينو كاردوزو، لتتأكد جماهير السامبا أنها تقترب من احتضان الكأس الذهبية.

بعد مرور 19 دقيقة، سجل خوان ألبرتو "بيبي" هدف التعادل لأوروجواي، تلاه هدف آخر لمواطنه ألسيدز جيجيا، ليتحول ملعب ماركانا إلى كتلة من الصمت.. فكيف حدث هذا؟

خطأ ساذج من الحارس البرازيلي مواسير باربوزا في التعامل مع تسديدة ضعيفة من ألسيدز جيجيا لاعب منتخب أوروجواي، وتم اتهامه بأنه لم يكن متمركزا بشكل جيد عندما نجح جيجيا في خداعه وإحراز الهدف الذي كلف منتخب السامبا خسارة النهائي بنتيجة 2-1.

مثل هذه الأخطاء الفادحة لا يمكن نسيانها مهما مرت السنوات، وظلت تلك الواقعة عالقة في أذهان جماهير السامبا حتى وفاة الحارس البرازيلي عام 2000 عن عمر يناهز 79 عاما.

يحكي باربوزا: "من أصعب اأيام التى رأيتها فى حياتى عندما كنت فى متجر فى عام 1970 ورأيت إحدى الأمهات تتحدث مع ابنها وتشير إليّ وتقول هذا الرجل الذى أبكى ملايين البرازيلين".

لم يلعب باربوزا أى مباراة بعد النهائي المشؤوم إلا مباراة واحدة لصالح المنتخب، واعتبرته جماهير السامبا "شؤما على البرازيل"، لدرجة طرده من أحد ‏معسكرات تدريب البرازيل استعدادا لمونديال 1994 بداعي أنه ‏يجلب الحظ السئ.‏

فيديو قد يعجبك: