مدرب فلامنجو: أفتخر بلاعبي فريقي وليفربول الأقوى في أوروبا

الدوحة (د ب أ)

قال البرتغالي جورجي جيسوس المدير الفني لفريق فلامنجو البرازيلي لكرة القدم: "نبارك لليفربول على الفوز باللقب وكذلك لفلامنجو أيضا على ما قدمه في البطولة الحالية".

أكد في المؤتمر الصحفي بعد المباراة أن فريقه كان قريبا من الفوز على ليفربول في المباراة النهائية لمونديال الأندية مساء السبت ولكن ليفربول سجل هدفا في الوقت الإضافي واستحق الفوز بالمباراة وبلقب البطولة.

وأوضح: "لا يجب أن ننسى أن ليفربول هو الأقوى في أوروبا ولكننا لعبنا بنفس المستوى وكانت هناك سيطرة متبادلة بين الفريقين على مدار 95 دقيقة. أفتخر للغاية بلاعبي فريقي".

وأشار جيسوس إلى أن فريقه قدم مباراة قوية على المستويين الفني والبدني رغم أنه يخوض البطولة بعد انتهاء موسم شاق وطويل فيما لا يزال ليفربول في منتصف الموسم محليا وأوروبيا.

وتوج ليفربول بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه بالفوز على فلامنجو البرازيلي 1 / صفر مساء السبت في المباراة النهائية للبطولة التي اختتمت مساء السبت في قطر.

وانتهى الوقت الأصلي من المباراة بالتعادل السلبي قبل أن يحسم ليفربول اللقاء بهدف سجله البرازيلي روبرتو فيرمينو في الوقت الإضافي للقاء.

وعن الخطة التي سعى إليها للفوز باللقاء، أشار جيسوس: "كنا نسعى في المباراة إلى الفوز باللقب. على مدار الموسم، عملنا على تسجيل الأهداف. ولعبنا بشكل هجومي بحت. واجهنا خصما يعيش أفضل الفترات في تاريخه. فوجئنا بتسجيل هدف في وقت صعب. كنا نهاجم في الوقت الإضافي لكننا سمحنا للمنافس بتسجيل هدف وهذه هي كرة القدم".

وأضاف: "كانت خطتنا في المباراة هي الضغط على المنافس وسيطرنا بالفعل على بعض الفترات. ليفربول كانت له الغلبة من خلال تسجيل هذا الهدف وهم يستحقونه. ولكن فلامنجو لم يخطئ فقد هاجمنا كثيرا وخط الدفاع كان قويا ولم يخطئ في المباراة".

وقال: "كنت أود أن أشعر بأنني أفضل مدرب في العالم ولكن ليس كثاني أفضل مدرب في العالم. خسرنا لكننا لم نخسر كل شيء. خسرنا المباراة وربحنا فريقا متميزا. نافسنا فريقا أوروبيا كبيرا وهذه هي كرة القدم. لكن التاريخ لا يذكر المركز الثاني وإنما اللقب فقط".

وأكد: "لعبنا 90 دقيقة ثم وقتا إضافيا. فلامنجو يخوض البطولة الحالية في نهاية الموسم وليفربول لا يزال في وسط الموسم. ورغم هذا، قدم فلامنجو أداء جيدا على المستوى البدني وهو نجاح كبير بالنسبة لنا".