إعلان

لماذا انسحبت القوات الأمريكية من أفغانستان؟.. ومؤشر الإرهاب: 198 عملية إرهابية في إبريل

03:13 م الخميس 20 مايو 2021

القوات الأمريكية في أفغانستان

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمود على:
بزيادة 16 هجمة إرهابية، ارتفع عدد العمليات الإرهابية في الشرق الأوسط خلال شهر إبريل المنتهى، مقارنة بشهر مارس الماضي، حيث نفذت 198 عملية إرهابية، وفق تقرير "مؤشر الإرهاب الشهري".

وأرجع التقرير الصادر عن المركز الوطني للدراسات خروج القوات الأمريكية من أفغانستان لتصاعد العمليات والهجمات المسلحة لحركة طالبان.

1

كان نصيب دول المنطقة التي تشهد صراعات ونزاعات 175 هجمة إرهابية، تنوعت ما بين 83 هجمة مسلحة و65 تفجيرا.

2

بينما شهدت الدول التي يصفها التقرير بالمستقرة 23 عملية إرهابية، تضمنت 5 هجمات مسلحة و7 تفجيرات.

صورة 3

وأرجع المركز الوطني للدراسات ذلك التصاعد المستمر لمعدل العمليات الإرهابية لعدة أسباب، أبرزها محاولات تنظيم داعش تكثيف هجماته ضد الأجهزة والمؤسسات العراقية، ردا على الضربات الأمنية التي وجهتها أجهزة الأمن لتنظيم، لترتفع حصيلة العمليات التي شهدها العراق خلال شهر أبريل إلى 89 عملية؛ في مقابل 60 عملية خلال شهر مارس.
من بين الأسباب التي ذكرها التقرير؛ فشل الجهود الإقليمية والدولية في إقناع حركة طالبان بوقف نشاطها العملياتي، والذي ربطته الحركة بإعلان الحكومات الغربية عن التزامها بسحب قواتها من أفغانستان في الموعد الذي حدده إعلان الدوحة بأول شهر مايو الحالي، حيث كثفت الحركة هجماتها الإرهابية، حتى اضطرت واشنطن ومن قبلها حلف الناتو لإعلان بدء خروج قواتهم من أفغانستان، التي تعرضت خلال شهر أبريل الماضي إلى 41 عملية إرهابية؛ في مقابل 40 عملية إرهابية خلال شهر مارس 2021.

صورة 4

واستعرض التقرير أبرز الجهود التي بذلتها الأطراف الإقليمية والدولية لمكافحة الإرهاب بالمنطقة العربية والشرق الأوسط، وفي مقدمتها نجاح قوات الأمن المصرية في تحجيم العناصر الإرهابية في سيناء، حيث شهد شهر إبريل الماضي 3 عمليات إرهابية.

وفي المغرب، نجحت أجهزة الاستخبارات في إحباط هجوم إرهابي كان يستهدف كنيسة فرنسية، وأشار التقرير إلى الجهود الاستباقية التي تبذلها أجهزة الأمن المغربية، لمنع وقوع هجمات إرهابية داخل المعرب وخارجه.

وتمكنت قوات الأمن العراقية من توجيه ضربات أمنية مكثفة لتنظيم داعش، أحبطت هجمات إرهابية كانت تستهدف شخصيات ومنشآت أمنية رفيعة المستوى؛ والقضاء على أبرز العناصر الإرهابية، وعلى رأسهم الرجل الثاني بتنظيم داعش؛ والتوصل إلى مزيد من النقاط الاستراتيجية الخاصة بالتنظيم، ومنها بيت المال في الموصل.
ورصد التقرير أبرز ملامح الخطاب الإعلامي للتنظيمات الإرهابية بالمنطقة الصادرة خلال شهر إبريل؛ حيث سعى تنظيم داعش إلى تكذيب مقتل عدد من عناصره، وهو ما اعتبره "الوطني" مؤشراً إلى اتساع مخاوف قواعد التنظيم من استهدافهم بواسطة أجهزة الأمن؛ وهو ما قد يُفقد القيادات السيطرة على هذه القواعد التي حاولت القيادات طمأنتهم عبر تكذيب الأخبار بشأن مقتل زملائهم.

واختتم المركز الوطني للدراسات تقريره بإلقاء الضوء على مساحة التعاون الاستخباري التي جمعت خليفة "أبوبكر البغدادي" وكنيته ـ"أبو إبراهيم الهاشمي القرشي" بالمخابرات المركزية الأمريكية التي تمكنت خلال فترة أسره من تجنيده؛ بغرض الحصول منه على معلومات تتعلق بهيكل التنظيم وقياداته.

فيديو قد يعجبك: