إعلان

بالصور- في عروس الصعيد.. 18 عملا فنياً يزين شوارع المنيا

11:55 ص الأحد 08 أبريل 2018

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت-إشراق أحمد:

قبل شهر ونصف، عرض مصطفى فاروق، أحد مديري مجموعة "عاوز بنزين" الخدمية، على ماركو عادل أن يشتركا، لعمل فاعلية تجمع محبي الفن والإبداع وتزيين شوارع المنيا، فكانت مسابقة "المنيا بشكل تاني"، التي كان نتاجها 18 عملاً فنيًا يزين مناطق مختلفة في المحافظة الواقعة شمال صعيد مصر.

1

اعتاد ماركو منذ أنشأ مركزه الثقافي "ألوانات، أن يُجري مبادرات وفاعليات فنية في شوارع وقرى المحافظة، لكن "المنيا بشكل تاني" تعد الأكبر كما يقول. 30 شخصًا شاركوا في المسابقة، التي جاءت تحت رعاية المحافظ، وبدأت رسميًا 5 مارس المنصرف، بتوزيع الخامات على المتسابقين.

"مكنش في معايير غير أن يكون العمل للتغيير، مش مجرد رسمة حلوة وكمان يكون المكان محتاج تغيير محدش يختار منطقة حلوة" وفقًا لماركو تلك كانت شروط قبول الأعمال الفنية المقدمة، والتي جاءت جميعها في هيئة رسوم، باستثناء عمل نحت واحد، انتهى فريق تنفيذه منه قبل أيام رغم ختام المسابقة في 23 مارس المنصرف، لكن الهدف الأكبر كان الدفع لإنتاج فن يترك أثر في الشوارع وطرقات عروس الصعيد.

في 18 منطقة ما بين شعبية وأخرى هادئة تم تنفيذ الأعمال الفنية، زارها ماركو، كانت الأماكن الشعبية الأسهل في العمل "بيبقى في تفاعل البعض بيقول تعالوا اعملوا لي محلي او الكشك بتاعي". تنوعت ردود الفعل، لقى المشاركون التشجيع وكلمات الحماس بما يفعلون، فيما أنزل عليهم أخرون تعليقات محبطة "أنتوا عالم فاضية ما تبنوا مستشفيات.. في مشاكل في التعليم والصحة ما تحلوها" مبتسمًا يقول ماركو إن البعض يعاملهم "على أساس أننا الحكومة"، لكن إن سنحت الفرصة يوضح الشباب فكرهم.

لم يكن إقامة مسابقة على مستوى المحافظة، والدفع للمشاركة فيها يسيرًا. خلى باب التقديم من المشاركين قرابة أسبوعين "علمنا خلال الفترة دي فاعلية رسم على الهامش نزلنا مع متطوعين نرسم في الشوارع عشان نقول الموضوع مفيهوش خوف أو مشكلة". أزالت الفاعلية الهامشية رهبة البعض، واستقبلت المسابقة المشاركين.

كذلك البحث عن ممول يتولى تقديم الجوائز، والحصول على تراخيص للعمل في الشارع، ما كان سهلاً، لكن وجود مسؤول رسمي لرعاية الحدث زلل عقبات الحصول على إذن للعمل في الشوارع.

انتهت مسابقة "المنيا بشمل تاني"، اختارت لجنة التحكيم المشكلة من فنانين مستقلين وأساتذة تربية فنية، 6 أعمال بين المنفذة، ليقتسموا المراكز الثلاثة، غير أن الجميع كان فائزًا في الحدث، مازال نتاج الأيدي يزين الشوارع، ويعمل القائمون على استمرار الفاعلية إذا توافرت الإمكانيات.

فيديو قد يعجبك: