إعلان

هاني عازر يحكي عن تجربته الهندسية في برلين أمام طلاب جامعة المنوفية

05:49 م الثلاثاء 31 أكتوبر 2017

الدكتور هاني عازر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- شروق غنيم:

تحدث الدكتور هاني عازر، مستشار رئيس الجمهورية، أمس الاثنين بجامعة المنوفية، عن محطات في حياته المهنية خلال دراسته الهندسة في مصر ثم السفر إلى ألمانيا للدراسة والعمل في مشاريع كُبرى حتى أصبح كبير مهندسي الإنشاءات في برلين.

ويأتي اللقاء ضمن فعاليات مشروع "المُلهِم" الذي ينظمه مشروع التحرير لاونج جوته بمشاركة المجلس الأعلى للثقافة.

دار نقاش بين الطلاب الحاضرين وعازر من خلال طرح أسئلة على الأخير، فيما تركّز الحديث حول العملية التعليمية في مصر وكيفية تحقيق الشباب لأحلامهم المهنية في مصر، وعلّق الطلاب على الحالة التعليمية بيأس فيما رّد عليهم عازر بأن "النجاح لا يأتي صدفة، وثمنه التعب والجهد".

وتناول عازر في كلمته كيف كانت بدايته صعبة ووقفت أمامه عقبات كثيرة لكنه اجتازها بالمُصابرة والتصميم على تحقيق حلمه، وقال إن أسرته كانت متوسطة الحال "مستورة، وأبويا كان موظف في هيئة السكة الحديد ووالدتي ربة منزل"، مضيفًا أن والديه دعماه خلال مشواره.

وتخرج عازر، صاحب الـ68 عامًا، في كلية الهندسة جامعة عين شمس عام 1973، واستكمل دراسته للهندسة المدنية في جامعة بوخوم في ألمانيا، ومن هناك انطلق في مشواره الهندسي بإنشاء نفق مترو دورتموند عام 1979، ثم صمم محطة برلين للقطارات.

طريق عازر للنجاح لم يكن سهلًا "بيعت جرايد ووزعتها على البيوت في الفجر. اشتغلت في المطاعم وكمان في غسيل الأطباق، كل ده عشان أصرف على دراستي وأقدر أعيش، وحاولت اتأقلم مع عادات المجتمع الجديد من غير ما أنسى تربيتي في مصر".

وأضاف "استحملت كل تعب عشان أحقق حلمي وأنجح في المجال اللي بحبه، اتعلمت ولسة بتعلم إني مستسلمش للفشل، وأي عوائق كانت بتقابلني كنت بتعلم إزاي أحولها إلى انتصار جديد".

وسأل أحد الحاضرين عن أكثر شئ يزعجه في مصر رد عازر قائلًا: "أنا بحب كل حاجة في مصر حتى وحاشتها، لكن عشان نقدر نصلح منها لازم نحافظ على نظافة الشوارع والبيئة وعلى النظام في العمل"، فيما أبدى إعجابه بانضباط الشعب الألماني واجتهاده في العمل واحترام المواعيد.

فيما اختتم حديثه بأن "العالم مبيرحمش الجاهل والجهل، المهم الاستمرار في النجاح. جايز تكون البداية صعبة ومتعبة لكن النتيجة طيبة، والنجاح في كل الميادين والمجالات مش بس المجال العلمي زي نجاح الوالدين في تربية أولادهم، ونجاح فريق الكورة المصري في التأهل لكأس العالم، لازم متستناش الفرصة، إخلق إنت الفرصة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان