حسن الخاتمة في الزقازيق.. وفاة رجل أثناء استعداده لصلاة الجمعة داخل المسجد
كتب : ياسمين عزت
الحاج سيد أبو هاشم
الشرقية - ياسمين عزت:
شهدت مدينة الزقازيق بمحافظة الشرقية واقعة إنسانية مؤثرة أعادت للأذهان معنى "حسن الخاتمة"، بعد وفاة الحاج سيد أبو هاشم، أحد أبناء المدينة، أثناء استعداده لأداء صلاة الجمعة داخل المسجد الذي اعتاد التردد عليه يوميًا.
وبحسب الأهالي، فإن الفقيد كان معروفًا بالالتزام وحُسن الخلق، مواظبًا على الصلاة في أوقاتها، حريصًا على فعل الخير ومساعدة المحتاجين في صمت. وفي يوم رحيله، توضأ كعادته وأحسن الوضوء، ثم جلس يستمع إلى خطبة الجمعة، قبل أن يسقط فجأة وسط المصلين، ليتبين لاحقًا أنه قد فارق الحياة في بيت الله وبين المصلين.
وقال أهالي المنطقة في حديثهم، إن وفاة سيد الشافعي بهذه الصورة ما هي إلا رسالة وعظة، معتبرين أنها "الميتة الطيبة" التي يستحقها رجل عاش حياته على الطاعة، ليختم الله له بخاتمة تُثلج القلوب وتُبكي العيون في آن واحد.
وشيّع العشرات من أهالي الزقازيق جثمانه إلى مثواه الأخير وسط حالة من الحزن والدعاء له بالرحمة والمغفرة، مؤكدين أن ذكراه ستظل عطرة وسيرته باقية بين الناس.