اشترته بريطانيا واسترده "عبدالناصر".. أسرار مبنى القبة التاريخي ببورسعيد قبل تحويله لمتحف -صور
كتب : مصراوي
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
بورسعيد - طارق الرفاعي:
يُعد مبنى هيئة قناة السويس التاريخي "القبة"، أحد أبرز الآثار المصرية التي تشتهر بها محافظة بورسعيد، حيث استعان به المخرجون و المصورون والصحفيون طوال 130 عامًا ليشيرون في أعمالهم إلى المدينة الباسلة الواقعة على المدخل الشمالي للقناة.
قصر بنته شركة فرنسية
وشُيد مبنى "القبة" التابع لـ هيئة قناة السويس أحدى شركات المقاولات الفرنسية وتُدعى "إدموند كونييه" عام 1895 على الضفة الغربية لقناة السويس مباشرة، وذلك على هيئة قصر من الطُراز الإسلامي في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني، وهو ما يتضح عند رؤيتك له والقباب الثلاث الخضراء التي تزين سطحه، فضلًا عن الزخارف الداخلية للأسقف والحوائط والشبابيك والتُحف التي تزين أرجاءه من الداخل.
اشترته بريطانيا
وفي الحرب العالمية الأولى اشترته بريطانيا ليكون مقرًا لقيادة الجيش البريطاني في منطقة الشرق الأوسط إنذاك، نظرًا لموقعه الفريد بالمدخل الشمالي لقناة السويس، واستمر في قبضتهم حتى جلائهم عن مصر في 18 من يونيو 1956.
استرده عبد الناصر
وفي يوم 26 يوليو 1956 رفع الرئيس الراحل جمال عبد الناصر علم مصر عليه، مُعلنا استرداد آخر قاعدة لبريطانيا في منطقة مدن القناة ومصر، وحرية واستقلال وسيادة مصرنا الغالية، وذلك في احتفالية تاريخية هزت أرجاء المدينة الباسلة.
فندق!! .. رفض شعبي
ورفض أبناء بورسعيد ما تم تداوله الأونة الأخيرة من أنباء بشأن الاتفاق مع أحد شركات الفنادق العالمية لتحويل المبنى إلى فندق وقاعة أفراح - وهو الأمر الذي نفته الهيئة في بيان لها - وقرر الفريق أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، خلال اجتماعه مع الكتلة البرلمانية لنواب بورسعيد إعادة دراسة الاستفادة من المبنى الأثري التاريخي.
متحف عالمي
وأعلن مؤخرًا اللواء أركان حرب محب حبشي، محافظ بورسعيد، أن رئيس الجمهورية، عبدالفتاح السيسي، قد صدق على تحويل مبنى هيئة قناة السويس إلى متحف، يتم تنفيذه تحت إشراف هيئة قناة السويس، وذلك في إطار جهود القيادة السياسية لتنمية القطاع السياحي وعودة بورسعيد لمكانتها الرائدة سياحيا.