يُفتتح قريبًا.. كل ما تريد معرفته عن أعمال تطوير مطار سانت كاترين الدولي -صور

محافظات - مصراوي:

تقترب المراحل النهائية لتطوير مطار سانت كاترين الدولي من الانتهاء، إيذانًا بافتتاحه المرتقب الذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا جذريًا في قطاع السياحة بالمدينة ويستقطب تدفقًا متزايدًا من الزوار حول العالم.

تتضمن أعمال التطوير إنشاء مبنى ركاب عصري على مساحة 15 ألف متر مسطح، قادر على استيعاب 600 راكب في الساعة.

ويضم المبنى صالات مجهزة بأحدث التقنيات للمسافرين القادمين والمغادرين على الرحلات الدولية والمحلية، بالإضافة إلى صالة لكبار الشخصيات.

ولضمان أعلى معايير الأمن والسلامة، تم تزويد المبنى بأحدث أجهزة المراقبة والتفتيش، بما في ذلك أجهزة الكشف عن الحقائب بالأشعة السينية والمقطعية (CTX)، وأجهزة الكشف عن المعادن، وأنظمة فحص الأفراد والبوابات. كما تم تجهيزه بأنظمة متطورة للإنذار بالحريق والإطفاء، وشاشات عرض داخلية وخارجية لعرض معلومات الرحلات.

ولم يقتصر التطوير على مبنى الركاب فحسب، بل شمل أيضًا تزويد المطار بأحدث أنظمة الصوتيات، ومحطة توليد كهرباء مستقلة. كما يضم المطار الجديد أكثر من 350 مكتبًا إداريًا لخدمة المسافرين بكفاءة عالية.

ويشمل التطوير إنشاء برج مراقبة حديث بارتفاع 32 مترًا، مزودًا بأحدث الأجهزة الملاحية لضمان رؤية واضحة لحركة الطيران، بالإضافة إلى سكن مجهز للعاملين بالمطار.

ولتسهيل حركة الدخول والخروج، تم إنشاء بوابة رسوم بأربعة حارات في كل اتجاه، ومناطق مخصصة لوقوف الحافلات ذات الارتفاع الكبير لتجنب الازدحام، مزودة بأحدث أجهزة مراقبة السيارات.

كما يضم المطار 36 منشأة خدمية متنوعة، ومحطة إطفاء حديثة تتسع لخمس سيارات، وساحة انتظار سيارات تستوعب 200 سيارة و50 حافلة لاستقبال الوفود السياحية الكبيرة.

وشملت أعمال التطوير أيضًا تنفيذ بنية تحتية متكاملة، بما في ذلك شبكات المياه والصرف الصحي والري والإطفاء، وشبكة نظم معلومات متطورة، وأعمال تنسيق الموقع العام، ومنطقة انتظار حديثة للحافلات والسيارات.

كما تم إنشاء مسجد يتسع لـ 400 مصلٍ ومساحات مخصصة للسيدات، ويتميز المطار بممر رئيسي بطول 3 آلاف متر وعرض 49 مترًا، يشمل طبانات ومناطق دوران خلفية لضمان حركة سلسة للطائرات.

من المتوقع أن يساهم افتتاح مطار سانت كاترين الدولي بعد تطويره بشكل كبير في تعزيز مكانة المدينة كوجهة سياحية عالمية، واستيعاب الزيادة المتوقعة في أعداد الزوار بالتزامن مع اكتمال مشروعات "التجلي الأعظم"، مما يدفع عجلة التنمية الشاملة في المنطقة.