إعلان

شبكة مرافق معقدة ودور عبادة وكبارٍ.. تحديات مشروع محور المحمودية- صور

10:44 ص السبت 29 أغسطس 2020

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية– محمد عامر:

واجه مشروع محور تنمية المحمودية أو شريان الأمل الذي افتتحه الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم السبت، في الإسكندرية 3 عقبات وتحديات ما جعل تنفيذه خلال عامين ونصف ليس بالمهمة السهلة.

مشروع تنمية المحمودية أو "شريان الأمل" هو محور مروري وتنموي متكامل بطول 22.1 كيلو متر، يقوم على ردم وتغطية المجرى المائي لترعة المحمودية واستبدال 3 خطوط مواسير مدفونة به، تتراوح أقطارها بين 500 إلى 2000 مم، لاستخدامات الشرب والصرف والمياه الجوفية.

شبكة مرافق معقدة

أولى العقبات التي اصطدم بها المشروع هي عدم وجود خرائط لشبكات وخطوط المرافق العامة " مياه، صرف صحي، غاز، كهرباء، بترول"، ما جعل نقلها مهمة صعبة.

ونجحت الشعبة الهندسية بالمنطقة الشمالية العسكرية في نقل وترحيل المرافق بطول 22 كيلو مترا، وتنفيذ خط صرف لمياه الأمطار منفصل عن شبكة الصرف الصحي.

كثافة عالية

ومر المشروع الذي يعد الأضخم في الإسكندرية بصعوبة خلال رفع أعمال الطمي والمخلفات من ترعة المحمودية والتي قدرت بـ 2 مليون متر مكعب، وسط 4 أحياء ذات كثافة سكانية عالية تفوق المليون ونصف المليون نسمة.

وجود 40 كوبري حديديا

كان وجود 40 كوبري حديديا بطول المجرى المائي على ترعة المحمودية تزن 3000 طن إحدى الصعوبات التي واجهت المشروع الذي يسهم في حل أزمة المرور بالإسكندرية.

وتمكنت الشركات المنفذة للمشروع، والبالغ عددها 40 شركة، من إزالة جميع الكباري القديمة، وإعادة تدوير واستخدام 50% منها في إنشاء كباري جديدة بالمحور الجديد.

مساجد ودور تحفيظ قرآن

أما التحدي الأخير، فتمثل في وجود عدد كبير من المساجد ودور تحفيظ القرآن على جانبي الترعة، ما يعوق أعمال ردمها وتنفيذ المحور المروري، إلا أنه جرى التغلب على تلك العقبة وإعادة بناء أكثر من 14 مسجدًا بديلًا لها ضمن المناطق التنموية.

ويسع محور المحمودية الجديد من ٦ إلى ٨ حارات مرورية في كل اتجاه، بدءًا من تقاطع كوبري الطريق الدولي بالكيلو 55 شرقا وحتى المصب بمنطقة الدخيلة بالكيلو ٧٧.١ غربًا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان