إعلان

"خيانة وانتقام".. كشف لغز الجثة المقطوعة نصفين وبلا رأس وذراع بالإسكندرية

02:38 م الثلاثاء 11 أغسطس 2020

جثة _أرشيفية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الإسكندرية– محمد عامر:

كشفت إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، غموض واقعة العثور على جثة سيدة مقسومة نصفين دون رأس أو ذراع ملقاة داخل صندوق قمامة في منطقة سموحة، وتبين أن الدافع وراء ارتكاب الجريمة هو الانتقام.

البداية بتلقي قسم شرطة سيدي جابر بلاغًا من أحد الأهالي بعثوره على جثة سيدة، دون رأس، ملقاة بصندوق قمامة أمام العقار رقم 136 بمنطقة تعاونيات سموحة.

انتقل ضباط مباحث القسم إلى موقع البلاغ، وتبين من الفحص أن الجثة لسيدة مجهولة، يتراوح عمرها بين 25 و35 عامًا، دون رأس ومقسومة جزأين، وملقاة داخل صندوق قمامة أمام العقار المشار إليه.

وجه اللواء سامي غنيم، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، بتشكيل فريق بحث تحت إشراف اللواء محمد عبدالوهاب، مدير إدارة البحث الجنائي، لكشف غموض الحادث، وسرعة ضبط الجناة.

وتضمنت خطة البحث، عدة محاور منها فحص كاميرات المراقبة بموقع الحادث، وبلاغات التغيب بجميع أقسام الشرطة، وسؤال قائدي السيارات وعمال شركة النظافة وغيرها.

بمناظرة الجثة، تبين وجود تهتك في الأنسجة بالجزأين العلوي والسفلي من الجسم، ما يرجح أن عملية التقطيع جرت باستخدام آلة غير حادة قد تكون منشار.
وتوصلت جهود فريق البحث إلى تحديد مركبة "توك توك" بداخلها كيس قمامة أسود كبير يقودها رجل في العقد الرابع من العمر، جرى رصدها بموقع الحادث.

وتبين من التحريات وتتبع خط سير التوك توك بواسطة كاميرات المراقبة، أن مرتكب الواقعة، هو زوج المجني عليها، ويعمل سائق توك توك، مقيم بشارع المواسير بدائرة قسم شرطة ثان الرمل.

ألقي القبض على المتهم واعترف في التحقيقات بارتكابه الواقعة انتقامًا لشرفه بعد اكتشافه خيانتها، وتقطيع جثتها وإلقائها في القمامة، خشية افتضاح جريمته.

حرر محضر بالواقعة بقسم شرطة سيدي جابر، وباشرت النيابة العامة التحقيق.

فيديو قد يعجبك: