إعلان

بعد تعافيه.. مصاب كورونا في جنوب سيناء: الأطباء يحاربون من أجل المرضى

04:55 م الجمعة 10 يوليه 2020

محمد سعيد أحد المتعافين من فيروس كورونا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

جنوب سيناء- رضا السيد:

تعد رحلة التعافي من فيروس كورونا، تجربة مختلفة من شخص لآخر، فبعض الأشخاص لا يشعرون بآلام المرض الشديدة ولكن يشعرون بأعراض بسيطة، والبعض الآخر يشعرون بأعراض شديدة الألم، وفي الحالتين يصفها المرضى بـ"التجربة القاسية"، كما هو الحال مع محمد سعيد أحد المتعافين من فيروس كورونا المستجد في جنوب سيناء.

"مصراوي" تواصل مع "محمد" لنقل تجربته خلال رحلة العلاج داخل قسم العزل في مستشفى نويبع العام بجنوب سيناء.

قال محمد سعيد: "أعمل في مدينة نويبع منذ سنين، وأعراض إصابتي بفيروس كورونا ظهرت بسرعة جدًا، إذ كنت أمارس عملي في الصباح وبعد العودة من العمل دون الشعور بشيء، حتى ولو أعراض بسيطة، ونمت واستيقظت غير قادر على التنفس، مع ارتفاع في درجة الحرارة، لم أشك لحظة أنها أعراض فيروس كورونا، لأني اتخذت كافة الإجراءات الاحترازية، ولم تظهر حالات إصابة بالفيروس في العمل".

وتابع: "التعب اشتد جدًا بعد صلاة الفجر، وقاومت حتى ذهبت إلى المستشفى، وأجرى الفريق الطبي مسحة PCR لي واحتجزني على الفور داخل قسم العزل الصحي بالمستشفى، وبدأت في رحلة العلاج من الفيروس".

وأكد أن الرغبة في الشفاء وعدم الاستسلام للمرض لها دور وعامل أساسي في الشفاء، خاصة أن أعراض الآلام شديدة، قائلا "أنا في الأصل رياضي جدًا ويلقبني المقربين لي باسم هوجن، واستغربوا من إصابتي بالفيروس".

وأضاف: "ممارستي للرياضة كانت جزءًا من رحلة شفائي ففي بداية تواجدي في قسم العزل حاولت ممارسة الرياضة ولكني كنت غير قادر، ولكن مع عناية ورعاية الفريق الطبي، بدأت أمارس الرياضة خطوة بخطوة خاصة أنني كنت أشعر عقب ممارسة الرياضة بتحسن الحالة النفسية".

وأوضح أن "الفرق الطبية داخل مستشفيات العزل يقاتلون من أجل إنقاذ المرضى ويقدمون الدعم اللازم علاجيًا ونفسيًا أيضًا، ويجب تحيتهم على الدور البطولي في هذه الظروف التي تمر بها مصر".

فيديو قد يعجبك: