الخارجية الفلسطينية: نحذر من تهجير قسري تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح
كتب : مصراوي
الخارجية الفلسطينية
وكالات
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية مجازر الاحتلال الجماعية في غزة والتي كان آخرها استهداف مواطنين عند نقطة تجمع للمياه في المخيم الجديد بالنصيرات وسط القطاع، بما يؤدي باستمرار إلى ارتفاع أعداد الشهداء من المدنيين واستكمال تدمير ما تبقى من القطاع.
وحذرت الخارجية الفلسطينية، في بيان اليوم الأحد، من تهجير قسري للفلسطينيين تحت ذريعة "المدينة الإنسانية" في رفح جنوبي القطاع واستمرار الاحتلال في سياسة التجويع والتعطيش، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأكدت الوزارة أن الوقف الفوري لعدوان الاحتلال هو المسار الصحيح والأكثر إنسانية لحماية المدنيين الفلسطينيين وإدخال المساعدات بشكل مستدام وبالكميات الكافية للقطاع المحاصر، والانتهاء من الترتيبات اللازمة للبدء بإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المكلوم وإعادة الإعمار.
وتخطط حكومة الاحتلال الإسرائيلي لإنشاء "المدينة الإنسانية" في رفح جنوبي قطاع غزة بتكلفة ستتراوح بين 10 إلى 15 مليار شيكل، وهو معسكر ضخم بخيام كبيرة لاستيعاب نصف مليون شخص ومنع العودة إلى شمال غزة، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية.