إعلان

للمرة الثانية.. وزير الدفاع الأمريكي يلتقي ماسك في البنتاغون

05:06 ص الخميس 22 مايو 2025

وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث


وكالات

قال مسؤولون إن وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، استقبل الملياردير إيلون ماسك في البنتاجون الأربعاء، وهي المرة الثانية المعلنة التي يزور فيها الحليف المقرب للرئيس دونالد ترامب وزارة الدفاع.

وهناك عدد من العقود بين شركات تابعة لماسك وبين الوزارة. وكان ماسك قد قام بالزيارة الأولى في مارس.

وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان: "التقى الوزير مع إيلون ماسك وأعضاء آخرين من فريق الذكاء الاصطناعي لدى إكس هذا الصباح".

وأضاف بارنيل: "وزارة الدفاع ملتزمة بالتعاون مع الرؤساء التنفيذيين لشركات الذكاء الاصطناعي لضمان أن يكون مقاتلونا مجهزين لمواجهة تهديدات القرن الحادي والعشرين"، وفقا لما ذكرته الغد.

ونقلت مجلة بوليتيكو عن 3 من المقربين من ترامب، أنه لا يزال راضيا عن ماسك ومبادرته الخاصة بإدارة كفاءة الحكومة، لكنهما قررا في الأيام الأخيرة أنه قريبا سيكون الوقت مناسبا لعودة ماسك إلى أعماله وتولي دور داعم.

يأتي تراجع إيلون ماسك الوشيك في الوقت الذي شعر فيه بعض المطلعين على شؤون إدارة ترامب والعديد من الحلفاء الخارجيين بالإحباط من عدم القدرة على التنبؤ بتصرفاته واعتبار الملياردير بشكل متزايد عبئا سياسيا، وهي الديناميكية التي ظهرت بشكل واضح، عندما خسر قاض محافظ كان ماسك يدعمه بصوت عالٍ محاولته للحصول على مقعد في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن بفارق 10 نقاط.

ويمثل هذا تحولا صارخا في العلاقة بين ترامب وماسك منذ شهر، عندما كان مسؤولو البيت الأبيض وحلفاؤه يتوقعون أن ماسك سيبقى وأن ترامب سيجد طريقة لتجاوز الحد الزمني المحدد بـ 130 يوما.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، إن من المرجح أن يحتفظ ماسك بدور غير رسمي كمستشار، وأن يظل حاضرًا بين الحين والآخر في البيت الأبيض.

وحذّر مسؤول آخر من أن من يعتقد أن ماسك سيختفي تمامًا من دائرة ترامب يخدع نفسه.

وأفاد مطلعون، أن هذا الانتقال من المرجح أن يتزامن مع انتهاء فترة ماسك كموظف حكومي خاص، وهي صفة خاصة تُعفيه مؤقتًا من بعض قواعد الأخلاقيات وتضارب المصالح.

ومن المتوقع أن تنتهي هذه الفترة، التي تبلغ 130 يومًا، في أواخر مايو أو أوائل يونيو.

ويعتقد المدافعون عن ماسك داخل الإدارة أن الوقت مناسب لعملية الانتقال، نظرا لوجهة نظرهم التي تقول إنه لا يستطيع خفض الكثير من المهام في الوكالات الحكومية دون أن يقصّر كثيرا.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان