إعلان

وزير داخلية سوريا يحذر "فلول الأسد" من نشر الفوضى والقتل والتخريب

كتب : مصراوي

03:30 م 31/12/2025

علم سوريا

تابعنا على

وكالات

حذر وزير الداخلية السوري أنس خطاب اليوم الأربعاء "فلول النظام البائد" من الاستمرار في نهج العبث ونشر الفوضى والقتل والتخريب.

وقال الوزير خطاب، في تغريدات نشرها على حسابه بمنصة إكس اليوم: "فلينتظر فلول النظام البائد وعصاباته المجرمة الذين يصرّون على الاستمرار في نهج العبث ونشر الفوضى والقتل والتخريب، مصيرهم المحتوم، ولتكن هذه الرسالة بمثابة تحذير أخير لهم للكف عما يفعلوه".

وأضاف أن "سوريا الجديدة، سوريا البناء، لن تعود لحظة للوراء بسواعد أبطالها في كل الاختصاصات وفي كل الميادين، وأن الدولة الجديدة هي الضامن الوحيد للجميع، في حفظ أمنهم وصون كرامتهم وضمان حقوقهم"، مضيفًا: "الجميع بدأ يلمس تغيراً جوهرياً واضحاً في الأداء الأمني وأصبح العامل في الأمن أو الشرطة خادماً لأهله بعد أن كان مصدر الرعب الذي يفرّ منه الجميع".

وأوضح أن "بعض الحمقى والمغفلين من فلول النظام البائد ممن ربطوا أنفسهم ببعض المجرمين الفارين، والمطلوبين للعدالة، ظنّوا أن التزامنا بالقيم والأخلاق والتحلي بضبط النفس ضعف وتهاون، رغم أننا منذ اليوم الأول قلنا أننا سنكون ملجأ لكل مظلوم صاحب حق، وسيفاً مسلطاً على كل من أراد العبث بأمن بلادنا".

ولفت إلى أنه "منذ الأيام الأولى للتحرير أثبتت وزارة الداخلية أنها الدرع الحصين لأهلنا في مواجهة التحديات الأمنية، بمختلف أشكالها وصورها، وذلك عبر التعاون والتنسيق مع باقي الوزارات والمؤسسات وعموم شعبنا العظيم"، وتابع: "إنه منذ البداية سعينا لتقديم صورة جديدة للأمن ومفهومه وأنه لحماية الناس وأمانهم لا لتخويفهم وترويعهم، وقمنا كذلك بإقرار مدونة السلوك التي تضبط العمل وفق الأسس القانونية والضوابط اللازمة".

بدورها، أعلنت وزارة الداخلية السورية أن مديرياتُ الأمن الداخلي في اللاذقية ومناطق جبلة والقرداحة، بالإضافة لطرطوس وريفها وبالتعاون مع فرع مكافحة الإرهاب نفذت عدّة عمليات أمنية، تمكّنت من خلالها من توقيف عدد من الأشخاص المتورّطين بجرائم حرب وأعمالٍ تحريضية هدّدت بشكلٍ كبير السلم الأهلي بين أبناء الشعب في محافظتي اللاذقية وطرطوس، وذلك عقب الدعوات التحريضية الخارجية ذات الطابع الطائفي والتي أدّت إلى حالة من الفوضى، وارتقاء عدد من القتلى والجرحى، إضافة إلى الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة.

وقالت الوزارة في بيان صحفي ، إنه "لا تزال العمليات مستمرة بحقّ هؤلاء المفسدين، خلال الفترة الماضية، عملت الدولة السورية على احتواء آثار المرحلة الماضية، والسعي لدمج الأشخاص الذين لم تتلطّخ أيديهم بدماء السوريين ضمن المجتمع والمؤسسات الرسمية، وكان لوزارة الداخلية دور فاعل في إعادة ترميم النسيج الاجتماعي وتعزيز السلم الأهلي، إلا أن بعض الجهات المتورطة سعت إلى استغلال هذه المرحلة لإشاعة الفوضى وزعزعة الأمن وتهديد الاستقرار".

وأشارت إلى أنها "ستبقى حصناً منيعاً في وجه كلّ المشاريع الخارجية الخبيثة التي تسعى إلى تفكيك النسيج الاجتماعي، وبثّ الرعب، وتهديد أمن الأهالي واستقرارهم".

ودعت الوزارة "أبناء المحافظتين إلى التحلّي بالوعي والمسؤولية، وعدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، والحفاظ على وحدة المجتمع، وترسيخ الأمن والأمان، ونبذ الفتنة والفرقة".

فيديو قد يعجبك



محتوى مدفوع

إعلان

إعلان