إعلان

"هدوء مؤقت".. ماذا يحدث الآن في المسجد الأقصى؟

02:10 م الأربعاء 05 أبريل 2023

المسجد الأقصى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

(وكالات):

كشف أمين سر حركة فتح في القدس ناصر قوس، آخر التطورات في المسجد الأقصى، بعد اقتحامه من قبل المستوطنين وقوات الاحتلال واعتداءاتهم على المصلين والمعتكفين داخل المسجد الأقصى المبارك، واعتقال نحو 400 مرابط حسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين.

وقال قوس لوكالة أنباء "معا" الفلسطينية:" الآن انتهت اقتحامات المستوطنين لساحات المسجد الأقصى المبارك ولم يكونوا بالأعداد التي كانوا يدعون اليها، ما شهده أمس المسجد الأقصى هو تجاوز لكل الخطوط الحمراء، تنكيل بالمعتكفين داخل المسجد ناهيكم عن عدد المعتقلين الكبير والإصابات الصعبة التي تم اعتقال بعضها وبعضها تلقى العلاج بالمشافي، الان الوضع يتطلب نوع من الحذر مما سيحصل غدا".

وتابع:" لقد ادينا صلاة الظهر بامان الحمدالله، الهدوء يسود ساحات المسجد الأقصى المبارك حاليا وسمح للرجال كبار السن من تجاوزت أعمارهم الستين عاما من دخول المسجد الأقصى، لكن هناك منع من دخول الشبان للمسجد، نحن متخوفون من غدا ومن يوم الجمعة ممكن أن يكون هناك تصعيد إذا سمح لإخواننا في الضفة الغربية من دخول القدس بسبب الإغلاق المشدد على المدينة بسبب الأعياد اليهودية، الان الهدوء يسود الحمدالله وتم سحب القوات وأدينا صلاة الظهر ب امان ونتمنى ان تعود الأمور الى سابقها".

وحول التحليلات السياسية للمشهد والتطورات الأخيرة في المسجد الأقصى، قال أحمد الرويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس: "من قبل شهر رمضان الموضوع كان مبيت من قبل سلطات الاحتلال للاعتداء على المسجد الأقصى المبارك، وهذا ليس بالأمر الجديد، ومن بداية شهر رمضان هناك تدخلات واعتداءات على الأوقاف والمصلين والمرابطين من قبل الاحتلال، ولم تكن الأمور هادئة منذ بداية شهر رمضان، لقد حاولت إسرائيل أن توهم أنها تسهل العبادة لكنها غير مؤتمنة على الأماكن المقدسة لأنها هي قوة احتلال."

وتابع:" نحن نرفض موضوع الاقتحام بالكامل ونعتبر ان هذا اعتداء على المسجد الأقصى المبارك ب ان يتم اقتحامه من قبل المستوطنين بهذا الشكل اليومي، وبالتالي موقفنا الفلسطيني قائم على أن المكان بمساحته الكاملة 144 دونما هو حق خالص للمسلمين وحدهم لا يشاركهم به أحد، ومن يتولى إدارته هي الأوقاف الإسلامية التي هي الأداة التنفيذية للوصايا الأردنية وبالتالي هي المسؤولة عن الأمن في المسجد الأقصى لأن حراس الأوقاف هم الأمناء على المسجد وليس شرطة الاحتلال التي تتواجد فقط.

واختتم:" الأحداث مرشحة للتصعيد ونحن قلنا ان الحرب الدينية على الأبواب ولا نبالغ حين نقول إنها حرب دينية، لأن هذا جزء من عقيدة المسلمين المسجد الأقصى المبارك، والتجربة في كل مرة تبدأ الأحداث فيها من المسجد الأقصى وتنتقل لباقي محافظات الوطن ولكل العالم، لذلك من يتحمل مسؤولية التصعيد هو الاحتلال الإسرائيلي الذي يجرم بحق مقدس بحجم المسجد الأقصى المبارك."

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان